هو الانفاس تاخذنا مرة اخرى بتلك الممرات الضيقة لنمر سويا بناصية الهذيان المطبقة بتلافيف التوهان
ارى بانني قد صرت لعبة بين تلك النقاط وذلك السطر
لم يتوها عن مسارهما ولم يتخليا عن هذيانهما وعنادهما لكنهما اغرقاني بينهما
فكان مني ما كان وكان منهما ما كان
هي ثلاثية جمعتنا بجسد واحد وبانفاس متوحدة
ويتواصل ذلك الجدل بيني وبينهما
لغة سطر ونقطة حبر