أنا ياساكنً قلبي آبيك وماقويت فراق=((عزاي بغيبتك صوره)) اناظرها تسليني
لك الله ضقت من نفسي وهالعالم بعيني ضاق=دخيلك لاتزيد القلب لوعاته تكفيني
وش إللي تخسره قلي لو إنك ترحم الخفاق=إذا مافيك تنصفني ياليت إنك تحس فيني
عندما يكون المطلع في الحديث أو الشعر ب ( أنا ) لاشك أنه لافت للإنتباه لما بعده
وهذا ما تعمدته الشاعرة لتوضح فيما بعد قسوة الفراق وسكن الفؤاد والصورة / العزاء
ولا يضيق العالم بعين الناظر إلا لشدة الوقع والألم , وعندما تكون اللوعات تملأ الحيز فإن
أي زيادة سيكون سبيلها للفيضان غير المرغوب فيه لدى الشاعرة ؟؟؟ وتذكر بأنه ليس
هناك أي خسارة تحصل في حال الرحمة وفي حال عدم الإنصاف فمن الغبن ألا تشعر بمعاناة
الطرف الآخر المحب ؟؟؟ مطلع جميل يعيدنا إلى روح الشعر الأصيل