بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يُرْوَى أن :
إبراهيم بن أدهم مشى ذات يوم على سوق البصرة فلما عرف الناس أن إبراهيم بن أدهم بينهم أسرعوا إليه والتفوا حوله وهو العالم الزاهد العابد التقى الورع وقالوا له: يا أبا إسحاق: ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ ما لنا ندعو الله فلا يستجيب لنا؟ فقال إبراهيم بن أدهم: لعشرة أسباب- أرجو أن تتدبروا الأسباب وأخبرونى عن سبب واحد ليس فينا-
قال: لعشرة أسباب
قالوا: هاتها يرحمك الله
قال:
عرفتم الله فلم تؤدوا حقوقه
وزعمتم أنكم تحبون رسول الله وتركتم سنته
وقرأتم القرآن ولم تعملوا به
وأكلتم نعم الله ولم تؤدوا شكرها
وقلتم: إن الشيطان لكم عدو ولم تخالفوه
وانتبهتم من نومكم فانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم
وقلتم: إن الموت حق ولم تستعدوا له
وقلتم: إن الجنة حق ولم تعملوا لها
وقلتم: إن النار حق ولم تهربوا منها
ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا بهم.
اللهم أغفر لي وأغفر للمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات وتب علينا ياحي ياقيوم ، وأرحمنا برحمتك.
حتى لقاء آخر إن كنا من الأحياء نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.
dEvX,Qn Hk : dEvX,Qn Hk :