أبدأْ بِوضع الحرفِ في ميزانِهِ
كيْ لا يغارَ الشّعرُ مِنْ أقرانِهِ
وأقولُ لآمرأةٍ غَدَتْ مِنْ حَرْفِها
تهوى الشُّمُوخَ بإسمِهِ ومكانِـهِ
ولقد تكنّت وهيَ تعرفُ قدرَها
وشُمُوخُها قد بَانَ مِنْ عُنوانِـهِ
هذي الفتاةُ وإنّها مِـنْ دولـةٍ
تُزجي السَّلامَ مُحبّباً مِنْ آنِـهِ
ترنو إلى العلياءِ دونَ كلالـةٍ
تبغيْ العٌلا لِتجُول في وُجدانِهِ
لبسَتْ لأجلهِ حُلةً مِنْ عسْجَـدٍ
وتكحّلتْ بالعزّ مِـنْ إيوانِـهِ
فَيَالَهـا مِـنْ دُرَّةٍ ومُصانـةٍ
يَهفُو لهَا الوُدُّ في كُـلّ أوانِـهِ
وأنتَهي بالحرْفِ دُونَ نهايـةٍ
حيثُ الجمالُ يثورُ مِنْ بركانِهِ
أيهـا الشـاعر تتكــلم عــن أي امــرأة !!
تلك التــي أخبــرتهــا كيف تختطفنــي ..فخطفت قلبــي دون أن تشــاورنــي
يالهــا من عمليـة اختـطاف تشكــر عليهـا تلك ..
فكتبت أيها الشــاعر ..فــأبــدعت ..فأستمتعــت
لك إحتــرامــي ..