شموخ الإبداع
أحلام مع أحلام مستغانمي
ويقظة مع واقع شموخ امرأة
ومابين الأحلام واليقظه خيط رفيع
ألا وهو الإبداع المتدفق من بين جداول حرفك المتناهي الجمال
قرأت حرفك بتمعن واستغراق
منذ الحرف الأول وحتى الحرف الأخير وليس الآخر
من العناد والتشبث بالرأي
إلى صفحات الرواية وما تخللها من أضغاث أحلام
وما عبر من خلالها من مشاهد تسنفيق منها الأفهام
ومن سردٍ جميل يحاكي روعة الإبداع من فيض الأقلام
وذاك الصداع المؤلم وتلك الحمى المثبطه رغم الماء الفاتر المنعش
إلى ذلك المشهد الدرامي مع السيد الرجل والممزوج بالقوة والحنان
إلى اللمسة الحنونه ومن ثم كوب الحليب الساخن الذي بدد الأحلام
كم هو رائع هذا القلم المحوري التفصيلي البديع
وكم أنت رائعة يا صاحبة هذا القلم ذو القيم
كل الود والورد لك مع التقدير