جيت ابي روضة خفوقك بعدما ضاقت بعيني=فاسمعي من بوح قلبي اعترافه بالإدانه
وإقبلي مني اعتذاري إختلط شكي بيقيني=حرت اميز في دروبي إنخدع قلبي بحنانه
العشير إللي تنكر عقب ماضيع سنيني=مارحم حرقة فؤادي ماجبر كسري لعانه
إن قوة الصدمة من مدعي الحب تجعل الفجوج تضيق في عيني المصدوم وتبعا لذلك يبحث
عن أقرب الناس له ليبوح بما يعاني وقد اختلط الإعتذار والشك باليقن فخلق الحيرة وكل ذلك
عائد لتصديق ادعاء الحنان الذي لم يكن كذلك بل خداعا وسرابا ؟؟؟وقد صدرت تلك التصرفات من العشير
وهو أسم له وقع خاص يناسب الحنان ولكن ذلك العشير تنكر للعشرة ولم يقدر فضاعت السنون وسبب الألم
والحرقة ولك يجبر الفؤاد المكسور تجبرا ولعانة وليس لظرف خارج عن الإرادة أو من غير قصد حتى يت اصلاح
الخلل ونلتمس العذر ؟؟؟