الموضوع: طرح فوضوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2011, 09:12 PM   رقم المشاركة : [78 (permalink)]
عادل بوبدر
موقوف
 

الملف الشخصي


 
 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عادل بوبدر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: طرح فوضوي

اللهم من عادانى فعاده ومن كادنى فكده
ومن بغى علي فخذه ومن ارادنى بسوء فرد كيده فى نحره
واطفىء عنى ناره وادخلنى فى درعك الحصين وسترك الجميل
واخرجني يارب سليما من دنيا الفلس



لنعد إلى قاعدة 90/10 بمثال اخر:

انسان وانسانة تعاهدا على الوفاء امام الله في بيت الله
وكان شعارهما " عهود راسخات"
و"مايفرقهم الا الممات"
كان يعشقها ويحبها وهي تبادله نفس الشعور
وفجاة تجد تلك الانسانة سعادتها مع غيره وتجدها في حياة اخرى
لا نعلم هل ظاهرها سعادة ام ان ظاهرها وباطنها سعادة
الذي نعلمه انها باعته واشترت غيره وانتفى العهد الذي بينهما
تركته وتكبرت على عيشته
ورأت نفسها في منزلة اجتماعية ارقى واسمى منه
لم تعد تلتفت اليه....اصبحت تزدريه وتستحقره
لأن من استبدلته به اعطاها ماتحلم به من زخرف الدنيا وملذاتها ونعيمها
عاشت مع البديل عيشة الملكات او لنقل جعلها ملاك وكأنها من ملائكة السماء
كل كل كل ماذكرته بما في ذلك سعادة تلك الانسانة مع البديل تمثل 10% من حياة ذلك الشخص
لانها حياته الماضية.
لكن ماذا عن 90% من حياته وهي الحياة المستقبلية
هل يجعل ماتبقى من حياته يتمحور على ماضي تلك العقيدة الواهية وذلك العهد الواهن
هل يستمر ان يلهث وراء سراب انها سترجع له وهو يعلم ان هذا سراب ومن المستحيل
ان هو يرجع او هي ترجع
هل يلاحق احداث حياتها بالتفصيل مع الشخص البديل
هل وهل وهل
وماذا هي النتيجة
كل ذلك انا اجزم سيكون نهايته حياة مسلوبة كلها هباء منثورا وعيشة ضنكا

والخيار الاخر ان
يؤمن ان ماحدث مقدر ومكتوب
وان مااصابك لم يكن ليخطئك
وما اخطأك لم يكن ليصيبك
وان الارزاق بين العباد مقسمة
وان يبدأ حياة جديدة
ليس بالضرورة يبحث عن بديلة ولربما يبحث وهذا حق مشروع
المهم يبدا بحياة جديدة ملئها التفائل بالمستقبل
ويتمنى كل الخير لتلك الانسانة ان كان فعلا يحبها
وانصحه ان يقول هذين البيتين لها متى ما راها او خطرت على باله لوهلة

عسى هالدنيا تضحك لك
وعساك تعيش متهني

انا من قلبي افرح لك
ولو للغير متعني

لانه ربما هو اخطأ في حقها خطأ جسيما يوما ما
وليراجع نفسه واعماله وزلاته
او لنقل لربما ليس هو الاصلح لها لوجود عدم تكافا بينهما
وان البديل هو الاجدر والاكفؤ
فليضع الملامة على شخصه ويتمنى الخير لها
وبعدها لينتقل هو الى حياة جديدة كلها تفائل وحب واحترام ومودة
وانا متاكد انه سيجد ال90% من حياته كلها سعادة وهناء

وهذا مافسره ستيف كوفي في قاعدته

 
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1