في احد الايام كان اهالي خاربين وما جاورها في منغوليا يؤذون اعمالهم ككل يوم اذا بهم يرون سحبا قاتمة تتكون في الجوثم اذا السماء تمطر دما احمر فلا تسل عن فزعهم عندما راوا ذلك وخضب الدم السماوي ملابسهم واشياءهم ففروا فزعا ولا وجهة لهم من شدة الجزع والخوف وايقنوا ان القيامة قامكت او اوشكت ان تقوم وان ذلك المطر الدموي ليس الا انذار ا بذلك ودليلا على غضب الخالق على عباده وعبثا حاول الاوربيون القليلون ان يهدئوا روع الاهالي ويفهموهم ان ذلك المطر انما هو مطر عادي ولكنه اختلط بتراب الطوب الاحمر وقد اثار ته عاصفة وقد حدث مثل ذلك في كليرمونت بفرنسا منذ عهد غير بعيد ولم يكن الفلاحون الفرنسيون اقل من اخوانهم المغولين فزعا من هذه الظاهرة الغريبة وخوفا من القيامة واقتراب الساعة والواقع ان المطر انما يحمر لونه حتي يشبه الدم باختلاطه بمواد ثتيرها الرياح قبيل سقوطه ولا تعليل له غير ذلك .
hgslhx jl'v ]lh hplv
hgslhx jl'v ]lh hplv hgslhx jl'v ]lh hplv