كل حلم ٍ قد مضى لي وكل ماضي له مزار
وكان لي آحلام ورديّه كما لون الزهور
كان حلم يراود آفكاري النّديّه وباقتدار
كان يبرق في خيالي و يْتلاشى كالبخور
كان يسقي لي حروفي من تباشير النهار
ثُمْ يعاود كرّتهْ لي من جديد وفي عبور
والمسائل كلها ذي حلم وتمشي في مسار
باذن خلاق البرايا ربي الله ما يجور
’،
جوهر الراوي