السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية معطرة بالفل والياسمين هي مني اليكم هو ذا نصي اعيد صياغته بعد ان خضع للتنقيح والتصحيح من خلال استاذي وناقدي ارجو ان ينال رضاكم بعد ارتدائه حلته الجديدة كَـ عاَدِتي أُمْسِكُ الوَرَقَةَ ، أَضَعُهَا على سَطحِ مَكْتَبِي أُقَلِّبُهَا تَارَةً ، و أَتْرُكُهَا تَارَة ، أُرْسِلُ إليها بَعْضاً من رُوحِي ، سَائِلةً إياها أن تَحْتَوي بَعضاً من صَمْتِي َ، ذلك الصَمتُ الذي أَجْهدني حين أجْهَضَ سِنيني المُدماة على عتَباتِ الزَّمن ... تَزاحَمتْ في خَيَالِيَ أفكارٌ مُتقلبَةٌ رَاوَدَتنِي ... غَاَدَرْتُ المكانَ ، لكن رَغبةً جامحةً أعادتني ... تَسمَّرتُ حائرةً ، وطال بي الوقوفُ قبل أن أتَوَسَّدَ كُرسِيَّ المُتهالك ... أرْقُب تلكَ الصَفحةَ البيضاء عَلَّها تّنْطِقُ ، كي تُفْضِي بما لمْ أَجْرُأْ على البَوحِ به ، فإذا هي تَتَرَصَّدُ نظراتي المُتَعَثِرَةَ بين هدبٍ وجَفنْ ... وحِينَ تَنَبَهْتُ لَها ، رُحْتُ أُنَقِلُ بَصَرِي بعيداً عنها ، كي لا تَفتَك مني ما كُنْتُ أَكْتُمٌهُ فـ تَبَعْثَرْتُ وشَتَتّنِي تًرَهَاتِي ، خَانَتْنِي لَمْلَمَةُ الحَرْفِ ، حتى نُقَاطَ حِبرِيَ الثَكْلَى أَعْيَاها الفَشَلُ ، مُحَاوِلةً مُوَارَاةَ إخْتِنَاقَاتَ سَطْرِيْ... سَاعَاتٌ وأنَا عَلى هَذِه الحَالُ مِنّ اليَأسِ المَمْزُوجِ بـ أَمَلٍ يَكَاَدُ يَلْفُظُ أَنْفَاسَهُ الأخِيرَةِ ، عَلى فِرَاشِ الإحْتِضَارِ ... فَـ إِذَا بِـ سَحَابَةِ شَوْقٍ تُدَاعِبُ خَصَلاَتِ شَعْرِيَ ، بـ نَسِيِمِهَا المُتَمَرِدِ كَـ تَمَرُدِ نُقَيطَات الحِبْرِ لِـ تَرسُمَ على مُحَيَّايَ إِبتِسَامَةً ، لم أَعرِفْ حقاً ، كَيّْفَ شَقَّتْ طَرِيقَها إلى مَرْسَمِ الشِّفَاه ... لِـ تـَعْبَقَ رُوحِي نَشْوَانَةً سَكْرَىَ ... أَغْمَضْتُ عَيْنَايَ ، كي أُخَلِّدَ ولو قَلِيلَاً تِيْكَ الغِبْطَة التي رَاقَصَتْ خَاطِري لم أَشَأْ أن أَصْحُو على وَقْعِ خَيَالاتٍ نَسَجَهَا ذلك الأَمَلُ المُحْتَضِر... آ ~~~~~~~~~~ ه ٍ كم هو عَذْبٌ هَذَا الشُّعُورْ ...غَادَرَنِي زَمَنَاً ، فَآرَقَنِي دَهْرَاً كم أَتَمَنَى أَنْ يُلاَزِمَنِي أمَدَاً ، دُونَ أَنْ يَنْدَثِر ، عَلَّهُ يَجْتَث الحُزْنَ مِنّي كَـ سِتَارِ صُبْحٍ أَرْخَىَ بِـ نُورِهِ إلى حَيْثُ مُنْتَهَى نُقَاطيّ ِالسَّودَاء ... لِـ يُطَهِرَ بَقَايَا لَيْلَةٍ آفِلَة ، إِسْتَبَدَتْ بِـ مِينَاء النَّفْسِ فَـ إسْتَعْبَدَتْ أَحَاسِيسَهُ وأرَّقَتْ سُكُونَهُ... في خِضَمِ ذَاكَ كُلِّهِ ، إنْتَابَتْنِي قَشْعَرِيرَةٌ ، فـ وَقَفْتُ أبحَثُ عَنِّي ، أَجَل بَحَثْتُ عَنِّي عَنِ الَّتِي ضَيّْعْتُهَا بتِلّْكَ المَسَاحَةِ لمْ تَسْقُطْ سَهْوَاً ، بَلّْ كَانَ إِهمَالاً مِنّي لَهَا ، فَـ غَادَرَتْنِي إلى حَيثُ وَأَدْتُ أَحْلَامِيَ وأزْهَقْتُ أَوْشَاجَ أُمْنِيَاتِي رُبَّمَا وَقَفْتُ أَبْحَثُ عَنّي كَيْ أَعْتَذِرَ لَها مني ، فَـ قَدْ ضَيَّعْتُهَا - ضَيَّعْتُهَا يَأْسَاً ، بَعْدَ ما سَمَحْتُ لَهُ ( هُوَ ) بـ الإسْتِيطَانِ بِـ مَمْلَكَتِي بَحَثْتُكِ ...وَجَدْتُكِ ، فَـ كَانَتْ غِبْطَتِي ، كُنْتُ مُتَسَاقِطَة تَئنينَ إحتِضَارَاً ، مٌتَنَاثِرَةٌ أشْلَائُكِ وَجَدْتُكِ ياَ زَهْرَةَ اليَاسَمِينِ ، وَجَدْتُكِ ، لمْ أَفْقِدَكِ إلى الأَبَد أيّا ذّاتِيَ ... سَـ أَحْنُوكِ... بـ ما يَكْفُلُ لَمْلَمَة شَتَاتَكِ ، فَـ يُزْهِرُ العُمْرَ بِكِـ مِنْ جَدِيد لِـ تَشْهَدِي وِلَادَةَ نُقَاطَ حِبْرِيَّ كَـ مَا شَهِدْتِ وِلَادَة أَنْفَاسُكِ وتَرْقُبِي جُنُونَ الشَّوقِ المُتَرَاقِصِ عَلى مَسْرَحِ جَفْنِي... سَـ أدْعُوكِ ...لِـ تَصْطَلِي بـِ جَبْهَةِ حَرْفِي لِـ تَخُطِي سَطْرَاً مِدَادُهُ نَبْضٌ مِن دَقَاتِ قَلْبِي ... سَـ أَدَعُكِ تَعْزِفِيني ...قِثَارَةَ وَجْد ، لَحْنَاً خَالِدَاً ...لايَمُوتْ الآن فقط أُدْرِكُ أنَ تِيْكَ السَّحَابَةُ التي دَاعَبَتْنِي آتَتْ لِـ تُعْلِنَ وِلَادَتِي مِن جَدِيدْ ... فَـ قَدْ إِنْتَشَلَتْنِي من قِفَارِ التِّيْهِ ( الضَّيَاع) لِـ تُمطِرَ السُطُورَ من جَدِيد ... كـ سَحَابَةُ شَوقٍ إعْتَلَتْ تُرَّهَاتِ نُقَاطٌ الحِبْرِ وتَبْقَى جَدَليَّةُ الزَّمَانِ والمَكَان إفْتِرَاضَاً قَائِماً كـ جَدَلِيَة السَّطْرِ ونُقْطَةُ الحِبْرِ كـ جَدَلِيَتِي أنآ ... أُحُبُكَ _شكرا لاستاذي وناقدي على تنقيحه لنصي وتصحيحه شرود نقاط حبري فقد كانت ترهاتي تلك انتقال من السكون الى الصمت فكان منها ما كان فوضى اتت بعشر دقائق من التمرد_ سحابة شوق ونقطة الحبر هي بالاخير شموخ امراة