هذا المســــــــــــــــاء
تستفيض مشاعري بوح انفاسي اعتقد بانني قد ادمنت ترانيم المكان
ارسم بقلمي المتعثر ملحمة من توقيعي بها كل تفاصيلي بها ثورتي عنفواني
بها مساءاتي التي اغادرها كل يوم املة ان القى مساء اليوم الموالي
تاخذني التفاصيل الى ابعد من ما كنت ارنو تغادرني حيرتي كلما ولجت ذلك المكان
اقفل باب الحزن كي تتسع مساحة المكان
ازرع وروداو ازهار الياسمين دون ان انسى زهرة البيلسان
اضيئ شموعي كي ترسم ضوءها الخفيف تحمل بارتجاف قطرة حب تسقي بها ترانيم الاحزان
فتعزف من بعدها اعذب الالحان
امحو جروحا وعبارات كانت سببا بتلك الماسي فاستبدلها ببسمة طفلة قالت ان للانسان عمر ثاني
اهمس باذن كل عاشق مجروح همسة صدق ابعث لكل محب رسالة اطمئنان
هذا المســــــــــــــــــــاء
اريده ان يكون مختلفا ومغايرا لكل لتلك القلوب التي تنزف هنا وتعاني
اريده ان يكون متجددا يحمل بثناياه تباشير غد جميل
اريده مختلفا بكل التفاصيل
انه مسائي وكم اسعد بمشاركتم اياي فرحة مسائي
هذا المســـــــــــــــــــــــاء
استرجع ذكريات صباي استريح بمرفئ طفولتي قليلا كي اكمل مسيرتي الى مساحة شبابي
اسقل جداري القديم برسومات كنت انا من جسدها وقصصا كانت انا من ترويها
جبت غمار تفاصيلها فهناك من يسعد وهناك من يحزن لم تعني لي الكثير النهايات لانني كنت اغيرها
بطريقتي اصوغها باسلوبي كي امحو عنها دموع حزن او رجفة الم
تلك القصص لم تعنى باصحابها بقدر ما كنت اعنى بها
هذا المســــــــــــــــــاء
تتردد بمسامعي اصوات الذكريات وتعود الى صفحتي بعض من تلك الحكايات
هلا اجتمعتم لاقص عليكم قصصا لم تسمعوها ولم تسردها حتى شهرزاد على اميرها شهريار
هذا المســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
ساعلمكم كيف يكون الصمت لغة مستقات من فطرة الانسان
انها تباشيره الاولى تغيب الشمس خلف ذلك التل الصغير
تغادره اخر خيوطها اطراف السماء
ليغزو الشفق صدر السماء
غربت الشمس
ولم ينته بعد ذلك المساء
فاستمراره يوازي استمرار
عناد نقاط الحبر وذلك السطر