تتمادى يومياتي بشموخها تتعالى اصواتها باملها
ترفض خنوع النفس وانكسار الذات
تواسي ذكرياتها تهدي امانيها لقدر مجهول المعالم معلوم التفاصيل
فهي لا تدرك شيئا سوى انه يحتل تلال الامنيات
لا تهتم كم سنة ستنتظر بقدر ما يهمها انه يجب ان يكون
لا لشيء سوى انها امنت بذلك الشيء وتيقنت من كل تلك التفاصيل
لانها لم تكن فلسفة حلم بل متن من متون واقع يمكن ان يتجسد لا ان يقال
هي تراتيل امراة اعتادت فلسفة الانتظار احترفت تجاويفة واعدت مراسيمه
تراتيل امراة تابى لغة الانصهار ولملمات الانهزام
فصدقا هو ليس غرور النساء بقدر ما هو علو الكبرياء
ولم يكتف كل من نقطة الحبر والسطر
دعوهما ولنستمر