الى هنا دعوتك هذا المساء
الى حيث تكمن اسرار مملكتي
هنا امزج بين خيالاتي البسيطة التي تفترش جمال الواقع
دعوتك الى متني حيت توجد اجمل صوري
هذا المساء دعوتك للاستمتاع بروعة المغيب كي ترى عزف خيوط الشمس على اوتار
شفق الرحيل تغادر بهدوء وكان بها قائلة انتظروني غدا ساشرق من جديد
تركتك تنتظر طويلا كي تعتاد على المكان كي تتوحد به لتدرك معانيه وتتحسس مواقعه
هذا المساء جعلته مفتوح الابواب معلوم الحنايا
بهذا المساء اعلن فلسفة امراة تعلمت الكثير من الحزن احترفت عذاباته
امراة تدرك جيدا معنى الفشل
اعلن تراجيديا امراة تغلبت على الالم رسمت بخيوطه اكبر جدارية للامل
هذا المساء هو لاعترافاتي المبعثرة لكلماتي المتعثرة
لابتساماتي النادرة التي تكبح دمع المقل كي تكف عليها العناء ولا تسال
هو مسائي بتفاصيله بهدوءه بسكونه
بي انا وفقط يتوحد هذا المساء
هي ذي انا امراة عاشت ولا تزال تعيش بهذا الزمن
نظرة طهر وبسمة امل
فقط لتكتمل بمعالمها فسحة الامل
هو ذا المساء فكيف هي تفاصيل ذاك المساء
صمتا انه رهام المطر
مسائي ليس ككل مساء
سحابة شوق تجتاح المساء
ويستمر عناد نقطة الحبر وذلك السطر