حتى نقاط الحبر بامكانها ان تغتال هنيهات الصمت وراحة الاطمئنان
وليس بالامكان ان يحتويها سوى سطح صفحة بيضاء نمت على هامشها بنيات سطر
تسقي رمقها بدمع انهال من بين وريقات العمر كان بها الدهر رفيقا والقدر مجابلا
والامل يئن ضريرا
يقتات من تحري الدموع دون غض الطرف عله يتجدد حين يبزغ من بعده خيط الشفق
ليعلن ولادة فصول غير تلك الفصول التي نعيشها باعتياديتها
على الاقل نلمس الفرق فنتحرى بها الفروق
ويستمر التناقض الذي تربع ببين النقطة والسطر
ولكن لازلت ابتسم