تعرضت الفنانة الشابة بسمة الى موقف صعب خلال توجهها برفقة الناشط السياسي الدكتور عمر حمزاوي الي أحد المطاعم للالتقاء بعدد من اعضاء حزب مصر الحرية الذي أعلنت بسمة عن تعاونها مع اعضائه، خصوصا في ظل اهتمامها بالعمل السياسي خلال الفترة الماضية، إذ كانت من اوائل الفنانات المصريات اللواتي ايدن الثورة وساندت مطالب التغير خلال لقائها مع الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فور عودته مطلع عام 2010. وهاجم ثلاثة من البلطجية السيارة التي كانت تقودها بسمة وقاموا باستيقافها وإجبار الدكتور عمرو حمزاوي على النزول منها واستولوا منه على المبالغ المالية التي كانت بحوزته وهربوا بالسيارة وبداخلها الفنانة الشابة وقاموا بإنزالها بعد عدة دقائق من استيلائهم على السيارة التي كان بداخلها جهاز الكمبيوتر الشخصي لحمزاوي. وتبذل مباحث اكتوبر جهودها من أجل ضبط المتهمين حيث قامت الفنانة الشابة والدكتور حمزاوي بالإبلاغ عن الواقعة ولم يتم ضبط الجناة او السيارة المسروقة حتى الان، فيما حاولنا الاتصال بالفنانة بسمة التي طلبت الاتصال في وقت لاحق إلا أنها لم ترد بعد ذلك. الجدير بالذكر ان تقارير صحافية مصرية نشرت قبل عدة أيام تتحدث عن وجود علاقة عاطفية تجمع بين بسمة وحمزاوي وانهما يستعدان لإتمام مراسم الزفاف قريبا إلا أن حمزاوي نفى هذه التقارير مؤكدا انها لم تخرج عن إطار الإشاعات.
hoj'ht hgtkhki fslm hoj'ht hgtkhki fslm