انا كنت في عالمه حتى وانا غائبه عنه في غرفة ضيقة الهواجس تقتحم راسي
الدموع تحرق عيني اصرخ في هدأة ليل بهيم
يسافر بكائي يطوف الدنيا الصماء ويعود يرتطم في نفس السوال ؟؟
هل ظلمت عالمي ام عالمي ظلمني لا أدري يا قلبي ؟!
بدأتُ رحلتي حبست نفسي في غرفتي انظر الى كل شئ حولي
محبط الى درجة سكون الليل والنهار اصبح واحد ....
مرت الايام والشهور وجاء القرار التاني ان احرق كل شئ يذكرني به بداتُ برسائله وصوره اهداءته مذكراتي
من عالمي هجرت كل شئ يذكرني به حتى شواطئ البحر وضوء القمر الذي يستمد ابتسامتي منه
تركته نعم كنت اتألم في كل لحظة من لحظات عمري نعم ضاع عمري وتاه بين دنيا رمتني من اعلى كاهلها الشاهق
ووضعتني تحت ساحلها الجارف بين مد وجزر في الذكريات كلما مرت عليها من نغمة حب او لحظة جنون عشتها معه !!