عدت الى غرفتي بعد عشرة دقائق اخذت شاور منعشا دافئ

واستبدلت ثيابي شعرت بارتياح نفسي كبير شجعني على سبات

عميق على فراشي الجاف الدافئ كان نومي خالي من الكوابيس

والاحلام المزعجة ظللت نائمه حتى الساعة الواحدة ظهراً

استيقظت على صوت طرقات متتابعة من امي وهى تقول سوفت انهضي

حبيبتي الغذاء جاهز في حديقة المنزل لان الجو اليوم رائع

والسماء متلبدة بالغيوم سا يكون يوم ممطراً ان شاء الله

نزلت وتناولت من كل طبق نوع كان غذاء خفيف وجميل

جلست على احد المقاعد بجوار امي بقرب حمام السباحه

وهي تنظر الى ابي واختى واخي يلعبو في ماء المسبح

كان الجو هادئاً ولطيفاً والضحك يعم المكان من اسرتي الجميله

كان من ضمن الكلام الذي بيننا انا امي سوفت ماذا هناك عزيزتي

منذ شهور واراك وانت ليس بطبعتك المعتادة هل هناك شي ما

نظرت اليها والحزن ساكن قلبي وعالمي وقلت في نفسي واعماقي

لن احزنكِ معي يا امي ابتسمت ابتسامة جميله وقلت ليس هناك شى

امي ولكن اريد ان ابحث على وظيفة تعلمين ان الغراااغ قاتل

وانا اريد ان اشغل نفسي في شى ما كي استفيد من وقتي

مارايك امي تخبري ابي يبحث لي عن وظيفة مناسبه لي

نعم سا ااعرض عليه الفكره ويكون ذلك غداً بمشية الرحمن

بدات المدارس اول وثاني اسبوع وجاء تعيني في الاسبوع الثالث في احد الصحف

منسقة لمجلة اسبوعية تتوزع على سكان ذالك المجمع السكني

عن طريق صندوق البريد يوم الجمعة الصباح

نعم شغلت نفسي ولاحظ ريئس المجلة اجتهادي المميز

بعد ان عرضت عليه بعض كتاباتي اقتنع بها

وبعد شهرين خصص لي زاوية في المجلة اكتب فيها

كل ما يجول في عقلي ومشاعري نعم غيرت حياتي

اصبحت ادرس في الجامعه واعود الساعة الثانيه ظهرا

ارتاح قليل لان موعدي مع وظيفتي من الساعة الخامسة حتى الثامنه مساء

بدات اكتب مقالاتي في تلك الزاوية ووضعت اسمي وصندوق بريدي

انهالت الرسائل عليا من القرأ ولكن لم ابالي بها في وسط الاسبوع

لانني مشغوله مع دراستي وكتاباتي كان جدولي اجمعها كل نهاية اسبوعين او شهر

واقراءها واسهر عليها ليلة الخميس من كل اسبوع او شهر


/

/

/

لي عودة معكم

لكم عمق تقديري والاحترام

ليان