الأستاذ الرائع فيلسوف الكويت
مقال رائع في النظرة المثالية
قراءته أكثر من مرة منذ نشرك له
وكيف أن الواقع صادم لهذه النظرة
العالم حولنا اليوم برجماتي نفعي
المادة فيه أغلى من الإنسان ، منذ
مدة طالعت برنامج عن النكبة الفسلطينية
على قناة الجزيرة ولدى تحفظات عليها كقناة
لكن ما رأيت في هذا البرنامج من قتل ودمار
تعرض له البشر ، أيقتن ساعتها أن المثالية
تتجسد في الأنبياء والرسل ، وتعمقت
أكثر في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
المثالية في أخلاق سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان
وعلي والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
أحيانا أتعجب منا نحن المسلمين كيف نلهث
في دراسة أفكار الغرب واليونانيين والحضارات
الأخرى والتي تدور نظرتهم القاصرة على
فلسفة مثالية أو وجودية أو نفعية وتدور محاورها على
ثلاثة أشياء طبيعة ، مادة ، عقل
أما إسلامنا العظيم فهو أعم وأشمل وأوسع
ومحال أن نطلق عليه فلسفة أو نظرية لأن كلاهما
قابل لرفض والقبول ، ولكن هو منهج متكامل
في الروح والبدن والمادة والعقل والأنسان
لا تحزن أستاذي مازل هناك قلوب مثالية
لكنها تخطأ لتستغفر ثم ترسل عليها السماء مدرار
شكرا فيلسوفنا لمتعة الحوار معك .