يوميات عاشقه مبعده 1
بحثت عنك كثيرا أردت أجوبه لأسئلتي وحيرتي وعذابي فلم احصل على شيء فاستعنت بربي وهو ملجئي واماني ومن ثم بالصالحين راجيه متوسله ولأني لا املك من الصبر حبه ولا حتى شعره فسارت إقدامي لمن أمامي وبجواري وخلفي ليعطوني أمل ويكسوني باجوبه تريحني وتدفيني من برد الأيام الموحشة القاسية فلم احصل على شيء أيضا فحال نظري لذالك الذي يعطي الأمل ويمسح الدموع ويشفي الصدور والذي ملئت صوره أرجاء المعمورةفبحت له عن ألامي وأوجاعي لأحصل من على رشقه تحيي ما مات مني من فراقك فكان مطلبه لإسعادي هو تمكنه من عفافي وابتزازه لحيائي فاهتز قلبي وثارت شرايينك ودمائك التي أحيا بها وأعلنت غضبها وغيرتها فأوصدت باب الدجال خجلا منك ومن نفسي فحتى في بعادك تسيطر علي وتحكمني أوصدتها وفاءا وإخلاصا لذكرياتك التي خلفتها خلفك ذكريات تسودني فكيف بي يا حبيبي وأنت تروم لإبعادي عنك وتطلب مني نسيانك فاعلم ألان وابدا أنك حتى في هجرك تتحكم و باني لست من تنسى ومن تلهوا ولا تكون لي حياة جديدة ألا بك ومعك وحتى الموت اعلم انه غايتي ومبتغاي فبه سيرحمني ربي وسيلقيني بك وسأفوز بحبي وبك في رياضه وستحميني جدران قصور الجنة التي ستحملنه على بقعه من بقاعها وستديم لقاءنا وللأبد- اعرف انه لم يعد لي أملا في الدنيا بعدك وبعد نكرانك لي ولحبي فلم يعد أمامي ألا الانتظار لزائر سيقتحمني ويسلب مني روحي التي امتزجت بأنفاسك وبعطرك سيأخذها لأعالي المكان فلم يعد لي سوى الانتظار له والصبر على لقائي بك هناك هناك هناك------------- عابرة سبيل في حياة سيدي هكذا احب ان القب عندما اكتب لسيدي 14-7-2011 الخميس السادسه صباحا
يتبع
زليخه
d,ldhj uhari lfu]i --1-- lfu]i d,ldhj