أَنا آرْسِلْ لَهْ سَلامَ الرُّوح
على صَهْوَةْ جُواد الشُّوق
لعلّه ياصل بسرعةْْ
بُراق ويجلي آحزانه
ويزيل الهمّ من قلبه
وبَعده ينتشي ويْروق
ويصفىَ جوّه ورآسه
ويعزف أجمل آلحانه
لأن العشق له نغمه
تصدح في سمآ المعشوق
ترقـّص حِس سامعها
وتسري جوّا شريانه
سلامي مغلّف ٍ بُورود
وحاوي من غلاه بْذوق
وحبره من دماء القلب
صافيها على شآنه
يا مرسالي
يا مرسال المحبّه
صبّحِه بشْروق
و وصّل له سلامي
وقلْ بأنّ الروح هيمانه
وإسمع ردّه وقوله
بكل إنصات له وطْروق
وخَلّك عيني الأخرى
لآجل تاصف لي عنوانه
’،
جوهر الراوي