متمردة ( 2 )
هنـــا
في ركن عينيه قررت أن أحب
وأن أكتب حبه على صفحات عينى
ليقرأها كل من يرانى ..
ويعلم إني في عينيه قررت إن أحب
ورسمت صورته فى قلبي وأظهرتها على شفتي
ليعلم كل من شاهد ابتسامتي ..
إنني قررت في عينيه إن أحب
ولماذا لا أحبه وهو سر سعادتي ونشوة فؤادي
هــنا
جلست على كرسي بقرب طاولتي المعتادة
وكنت أشاهد المحتفلين وهم يرقصون عن بعد
وقلت في نفسي وكأنني شخص هنا وشخص هناك
يقيم شئ من بعيد لبعض الناس من حولي لان بــ البعد تشاهد الحقائق
هنا
ضاق صدري ذرعــــاً وأنا انظر اليه
مغتاظة .... اتسأل لماذا الخائن يخووون انسانا يحبه
لماذا؟ لا يخون انسانا مثله
حتى اصدق المثل الذي يقول الطيور على اشكالها تقع
هنا
ترددت كثيراً في الماضي ان اشتري قصة مجدولينا
قصة الحب الرومنسية المعروفة بين العشاااق التى روتها لي إحدى صديقاتي
في الماضي وتجاهلت أن أشتري الكتاب لسببين
لأن حبهم كان فيه خلل وهو عدم اصرارهم على البقاء على قيد الحياة
وفشلهم في التضحيه من الطرفين
واليوم اشتريته حتى اشعر انني لست الوحيدة في هذا العالم الفاشلة في حبي واصراري
هنا
تركني الزمن على رصيف الاحزان بلا لحاف
اكل من الطريق من الغرباء انا يتيمه بلا هوية
مكسورة الجناح بين ماضي تاه وحاضر من سراااب
فتاة جلست بقربي وقالت لدي اسرة من أب وأم وعدد من الاصدقاء والرفاق
ولكن يعيشون في صراااع .... غربتنا لا تتغير ... واحزاننا تتجدد ....
تتشرد دمعة الفرح من بيننا ... صراع مستمر في حياتنا ...
انتِ يتيمه تبحثين عن عيش صغير وطعااااام
وانا ابحث عن الحب والامان
كلنا نعيش اليتم ولكن من تحت الستــــــــار