اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السلطانــه
 يقال أن القلم مرآة صاحبه ، مقوله ليست دائما مُحقه ، فليس بالضرورة أن لا يكتب المرء سوا ما بداخله من مشاعر وأحاسيس ،
فهناك حيز كبير للخيال والتأمل ، ناهيكـ عن الأحداث الدائرة حول الشخص ، وهذه بطبيعة الحال كفيلة بأن تفرز مجالا واسع النطاق للكتابة 0
فتتأهب الأقلام وتسمو لتسطر لوحات مختلفة عن خيالات وواقعيات أيضا مختلفة قد لا تمت لصاحب القلم بصلة على الإطلاق – هنا بعضا من ذلكـ ،،، مع شوية بهارات !!!!!!
والحديث ذو شجون ، ومنها نظرات ومعتقدات بعض الناس المتخلفة للمرأة واعتبارها كائن متلقي ومطيع للأوامر فقط ،،
وتجده عندما يريد أن يقول ( إمرأة ) مثلا لا بد أن يقول قبل أو بعد كلمة معينه تدل على أستخفافه بالمرأة وأستصغارها في نظره واحتقارها لا سمح الله ، وهذا والله دليل تخلفه وجهله ونحمد الله أنهم قله ،
فـــ للمرأة يا هذا مكانة ً محفوظة في الكتاب والسنة !!!! ، ودورها في الحياة الاجتماعية والتنموية والتربوية يضاهي الجبال 0000000 التالي حال الكثير !!! (( ! وش فيني ! ؟ ))
يا معتقد فيني الجفاء والقسوه = والله ما تدري وش اللي فيني
فيني العواطف والمحبه صحوه = مستعمرة كل أجهزة تكويني
وفيني المشاعر تستحث الخطوه = صوب العذوبه والصفاء كل حيني
وفيني أحاسيس الوفاء والنخوه = وألهام تفكيري وطفرت جيني
وفيني خفوق ٍ ذبذباته صفوه = للحب والإخلاص والتحسيني
وفيني البساطه في معالي ربوه = تعطي المرح طابع لذيذ وزيني
وفيني الأصاله والتباين نشوه = محمودة الأبعاد والتخميني
لو شدني منظر طبيعي نحوه = أحسب حساب لخالقي ولديني
حتى التسامح في كياني سطوه = ضد التعصب والحوار الشيني
والعز والناموس مصله نقوه = يمتاز بالقوّه وبعض الليني
يا مستسيغ الظن هذي كبوه = فبرك ملامحها هوا مسكيني
محدوده آفاقه ومشيّه حبوه = ما يلتفت إلا يشوف الطيني
نصف الكره وأكثر جموع النسوه = ومابه محل إلا لهن تدويني
حنا حبانا الله بأعظم عطوه = أقدامنا من تحتها تأميني
جنات عدن ٍ والرضاء والقدوه = لأجيال بعد أجيال عبر أسنيني
الأم مدرسة الحنان وندوه = في التربية والحب والتدشيني
ما همنا من ماخذته الغفوه = مبطي في أسباته وفي التهويني
وما همنا من في دماغه فجوه = الصدق يبطل علة التخويني
نغرس محبتنا بكلمه حلوه = نروي مودتنا بموق العيني
ما نصفح أيدينا لأخذ الرشوه = فينا القناعه كبر جسر الصيني
ودام الحقوق موثقه والدعوه = في كل تمهيداتها تعنيني
بمشي وراسي فوق رغم الغطوه = وما يكتبه لي رازقي يكفيني
وبرفع تراتيل الدعاء في خلوه = يا خالقي عمّن سِواك أغنيني
|
شرف لي أن أكون ممن كان له الحظ والنصيب بقراءة هذا الإبداع المتراكم
الشاعرة السلطانة
أحب أن أشير بأنني أقرأ كثيرا من قصائد الشعراء ذكورا وإناثا
ولكن قلما أجد ما يلفت انتباهي
لأن أكثر القصائد مكررة ، سواء بالفكرة أو بالقافية أو بالموضوع
ولكن عندما حط نظري على قصيدتك الفارهة هذه
فقد استرعت انتباهي وشدت نظري وسلبت تفكيري
كيف لا وهي تحمل الإبداع ويحملها وتجمل الألق ويجملها
الكثير من الشعراء يستطيع الوزن والقافية وهذا طبيعي
ولكن قلة هم أولئك المبدعون وأنت في مقدمتهم بلا شك
إسمحي لي أن أحييك على هذا الإبداع
وأن أهنئك على هذه المقدرة الشعرية الفائقة
وأقول بكل يقين بأنك موهبة شعرية متشبعة ومتشعبة بكل ألوان الطيف الشعري
ولا أنسى أن الثقافة الواسعة التي تملكينها قد بروزت تلك الموهبة ببرواز الكمال
فـ لله درك فهو واهبه سبحانه
فسيري نحو القمة فما أنت عنها ببعيد
بل أنت تسيرين فوقها شامخة يا صاحبة المعالي الشعري
صح لسانك الذي يقطر شهدا مشهودا وشعرا وشعورا
تقبلي مروري السريع والذي أشكرك على قبوله
تحياتي لك ولحرفك أيتها المتجلية برداء الإبداع اللامتناهي
أخوك : المراقب الأدبي | شبكة الشموخ الأدبية