عـلـمـه يـــا كـــم سـبَـرتـه يـــوم غـبــت ولا سـبَـرنـي
مـن ورى حـزم القطـاعـه غـبـت عـنـي و اختفـيـت
عـلـمـه إن الـهــوى عـقـبــه دمَــرنــي مــــا عـمَـرنــي
هـاجــس الـذكــرى مـعـايـه لا سـرَحــت ولا ضـويــت
أنتـظـر حـظـي ولـكـن حـظـي الـلــي مـــا انتـظـرنـي
صابـر ٍ صبـر الجمـال و ماشكيـت ولا اشتكـيـت
الـزمــن بـيّــح بـســـدّي فـــي صـروفــه واحـتـضـرنـي
عـايـش ٍ بـيـن الـخـلايـق لا بـحــي ّ ولا بـمـيْـت
والزمـن لـو هــو زجـرنـي والـزمـن لــو هــو نهَـرنـي
لــو زجـرنـي لــو نـهـرنـي مـــا نـهـيـت ولا انتـهـيـت
كــــم تـعـلـمـت الــــدروس ولـيـتـهــا لـــــو تـعـتـبـرنـي
كـم خذيـت وكــم عطـيـت وكــم كتـبـت وكــم قـريـت
كم كسبت وكم خسـرت وكـم خـذول ٍ قـد عثرنـي
كـم عرفـت وكــم جفـيـت وكــم هـدمـت وكــم بنـيـت
بقلمي
عادل بوبدر