تتغنج بأناشيد طفولتها وبــرائة شقــاوتها وضحكات ممبسمها في فستـــان أكثر مــرحاًمن عمــرها
خلال ثــــواني ...
صــــوت بكــــاء حــاد.. تحسحس الفستــــان ..دخل إلى جسمهـــا المــرهف ..
كبـــريت ..أعـــاق طفولتهــا
كبــريت ..شتت مــــراهقتهـــا ..
كبــريت ..المادة الحـــارقة لهيكلها ..
تمـــددت كجثــــة في ســرير أبيض ..كبُرت تشــوهااتهـــا ..أختـــارت العـــزلة
البقع مــازالت على جسمهـــا منذ الصغــر بل أصبحت أكثــر وضوحـــاً ..
كفنت جسمهــــا من اليأس وربطتـــه بحبال الحــــزن ...
تخـــالطت ملامح الطفــولة مع النضـــوج..
فلم تستمتــع بذواهــا ..أحتفظت بأشبــااه خيــال على كـــرسي ..حاولت القفـــز منـــه..
وكل مــرة تيأس أكثـــر ..حتـــى طفــح كيلهــا
فـــأرادت أن تكــون تلك :
مــادة مشتعـــلة عند الأقتـــراب من نواحيها
مادة مشتعــــلة لكســـر نظــرات الألـــم
مادة مشتعلـــة عند سكـون مخلوقات الأرض ...
فأخــذت تجــر من أيامها لتكســـو بهــا جســـدها..وتــرقع من أمنيـــاتها لجـــروح تشوهاتها
تنخر من عظــــامهــا الطــرية حاجـــز أصـــرت على بنــائة
تهــــاجم من سكـــن (عظامتهــا)بــالدمــــار ـ...
فأخذت تـــدعوا اللــه أن يمحيها عـــن وجــه الأرض ..
لكــي لاتحـــرق ضـــوء من أحبهـــا....
دمتــــم بخيـــر..
hglJJJh]m hgpJJhvrm >> hglJJJh]m hgpJJhvrm >>