لا صار كذبك مثل صوت المنابر
والغدر ويّا الظلم عندك فضيلـه
||
مطلع رائع يمثل تشبيه بليغ لصفة الكذب لدى المعني
بحيث أنه أصبح واضحاً ومعلوماً عند الجميع
صفة الكذب تم تشبيهها بصوت المنابر مع الإختلاف بالمقصد بطبيعة الحال لأنه هنا يُقصد به الإعلان وليس الغاية وهذا هو وجه الشبه.
وفي الشطر الثاني نجد أن الصفات السلبية ( الغدر والظلم ) أصبحتا فضيلة وهذا يدل على انعكاس الموازين لدى الشخص المعني بذلك إذ أنه أصبح يرى الرذائل بصورة الفضائل .