ماذا تفعلين بي ... ؟
لماذا تصرين على أحراقي بشاعرية ردودك ... ثم تنثرين رمادي في محابرك ...
أيتها ألأنثى العنيدة ... يامن تنثرين اجزائي بين السماء والأرض ... ثم تجمعيني بين حواجز تلك الخطوط الحمراء والتي تكون حروف كلماتك ...
هناك حبر أزرق وآخر أخضر وغيرهما ... فلماذا تستعملين معي المحابر الحمراء...؟
هل تحبين مثلي ألأشياء ثم تخافين منها بذات الوقت ... ؟ لأني كذلك عندما أترقب بلهفة مجئ ردودك لأني أعشقها ...
وبنفس الوقت فأني أحذرها ... بل أني حتى أخشاها ... ومع هذا فأني أبقى ... وأبقى ... أختلس النظر بولع وظمأ بكل وقت لطريقك الطويل ..
فأبقى ذاهبا راجعا ...ماشيا مهرولا ... متسمرا متحركا ... حائرا قلقا ... أمام شباكي الصغير...حتى أبصر مرور موكبك المجحفل بالعبارات المنجنيقية ...
هما الجليد والنار يلتقيان في روحي ووجداني ... عندما أقرء ماتكتبين وأستشعر بماتفكرين...
وتفكرين ... وتفكرين ... حتى ألثمالة ... ولكني أنا من أثمل وأتوه ... وربما أنتي بمكر تضحكين وتشتفين ...
آآآه منك ... وويلي منك ... ومع هذا سأبقى أنتظر ردودك لأني أعشقها ...
مع حبي وتقديري ... عاشق الرافدين