أعترف
||
كيف الصباح.. اللي أتى بعد المسا ؟
وكيف الشموع.. اللي طِفَت عقب السهر ؟
وكيف الجراح.. اللي سكن قلب النسا ؟
وكيف الدموع.. اللى انزلت سبّة قهر ؟
بالمختصر...
ذاك المسا.. دامه أسى.. مابه صباح !
واذا السهر.. ماله أمل.. ليه الشموع !
وقلب النسا.. سهل الكسر بعد الجراح !
وقهر الزمن.. صعبة تطفّيه الدموع !
وبالمختصر...
لا تنجرف،، حق السهر في كل مسا
ولا تشعل شْموع الأمل حتّى الصباح
وبكل قسى،، لا تقهر قلوب النسا
واصمد معا دمعك،، إذا جاتك جراح
||
أحمد سعيد