إلى فتى سوريا (( الحر)) الحرية ياسيد حلبي ليست كلمة تمضفها بين أضراسك بل هي شعور يزين الضمير الإنساني
ويعلو ليصل إلى قمة العزة والكرامة وأنا ضد كل من يخرب ويفسد ويشتم وسواء أقامت حلب أم لم تقم فهي منا وفينا ولنا
هم أهلنا وأناسنا ولانرضى لهم الأذى
ثم إني أبارك لك بنظارتك الأمريكية الصنع والتي تلوح من خلالها إلى اتهامي وأقول لك : بئسا لأمريكا
وقبحا لكل من يتأمل منها خيرا إن كنت أنا أو غيري ومادفعني إلى قولي هو الألم الذي يعصر جوارحي
فوالله إنني بكيت وبكيت عندما رأيت النساء تقتل والعوائل تهجر والظلم يستفحل ثم تأتي أنت لتدافع عن بشارك هذا
فأين أنت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى منكم منكرا فليغيره بيده وإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " أسألك بضميرك إ ن وجد أليس قتل الناس وتشريدهم وتجويعهم منكرا ؟؟؟؟
ثم تقول إنك عانيت الظلم من أساتذة الجامعة ومن الفقر أنا مثلك درست الجامعة وعانيت ماعانيت ولكننني لم أهرب كما تقول إلى وادي الذهب بل تابعت دراستي وتخرجت بتفوق وتوظفت بتوفيق الله أولا وبجهودي ثانيا وليس منة من أحد وكل ماحرك مشاعري هو الظلم الواقع على أبناء أمتي من أناس لايعرفون الله ولايعرفون العدل كل همهم السلطة والمال فاعطني سببا واحدا يجعلك تمجد بشارك المزعوم ثم أي خلافة إسلامية تتحدث عنها بقيادة بشارك هذا إذا كان يمنع الصلاة في الجيش ويراقب رواد المساجد أم إنك لم تخدم في الجيش أو ترتاد المساجد
تذكر أنك ستسأل يوم القيامة عن رأيك وأعود وأقول أسأل الله أن يحشرك مع بشارك الذي تدافع عنه وأن يحشرني مع قتلى المتظاهرين فقل أمين إن كنت مقتنعا ببشارك
ملاحظة : رأيتك تعاتب الأخ ماجد العريض على موقفه أنا أرفع له القبعة وأقدر فيه ضميره الإنساني وحسه العربي الأصيل