الشوق يجبرني على بدع المثايل والفـنون
وانا سـلـيـطٍ في مثايلها و بـدع فـنــونها
دنيا تجرّعنا العنا من كل شكل وكل لون
لا قلت زانت عوّدت ثم عرّضتـني متونها
والناس ما منها رجا توعد وتخلفك الظنون
حتى الامانه ضايعه ما عـيّـنت مامونها
ماكل من يـدّانها يصدق و يوفيك الديون
منها بري لانيب ضامنها ولا مضمونها
بلشت بعيال الظهر واليوم بعيال البطون
الله يكافـينا عيال ظهورها و بطونها
لا جيت تضحك لك ولا قـفــّـيت تضرس بالسنون
مثل الذياب اللي على البيدا تحدّ سنونها
بقلمي
عادل بوبدر