الأخ يزيد الدغيثر زميل لي بالموقع وهو هلالي متعصب جداً للهلال .. وهذا لا يضيره .. فمعظم قيادات الصحف لدينا هلاليون متعصبون جداً مما أخل بمعادلة الطرح الرياضي الرزين .
يمتاز الزميل يزيد الدغيثر بجمال الكتابة و روعة التصوير ولكن يعيبه أحياناً عدم دقة الملاحظة و تخونه الذاكرة حينما يتم ذكر ماجد عبدالله أمامه .
ماجد عبدالله لم يكن نجماً ورقياً في يوم من الأيام بل كان تاريخ يتحرك على الأرض وصانع أمجاد له و لناديه و لوطنه .
كل الملاعب الآسيوية كتبت على جدرانها ( ماجد مرّ من هنا ) وجميع الشباك بكت لفراقه .. فهو الوحيد الذي ينفض غبارها بموهبته الفذة اللتي لم و لن تنجب ملاعب العالم مثله .
ماجد عبدالله ليس قابل للنقاش إطلاقاً ولن يكون كذلك .. فلولا الله ثم هذا السهم لم نعرف العالمية بداءً من لوس أنجليس إلى كأس العالم مروراً ببطولات آسيا اللتي لم نكن نعرف أننا نشارك بها قبل ماجد .
المهاجمين الذين لعبوا للمنتخب السعودي كثر على مرّ التاريخ ولكن التاريخ كان صادقاً حينما خلّد اسم ماجد عبدالله فقط ..
لن أستعرض تاريخ ماجد ولا أهدافه في الأندية المحلية أو العالمية .. فماجد أكبر من أن أحصر إنجازاته في مقال لإقناع الزميل العزيز يزيد الدغيثر .
ماجد عبدالله أنشودة المطر و خُضـرة الأرض .. ماجد عبدالله هو اللوحة التشكيلية المفقودة في متحف اللوفر .. والمنارة المرفوعة بواحات التاريخ .
اسأل حارسك المفضل و إمبراطورك الفذ عن ماجد عبدالله ليجيبونك عنه و أن أخفوا الكثير من مشاعر الرهبة ولكن الباقي من حديثهم يكفي لإخبارك عن ماجد عبدالله .
آه يا ماجد .. كم أبكيت من خصوم .. وكم أسعدت من محب .. وكم أثرت دهشة المحايدين ...
لا تتحدثوا عن ماجد ... و أحذروا غضب التاريخ ..
خارج النص :
سيذكرني قومي إن جدّ جدّهم
وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر
تحياتي
نجاح السلطان
hgh lh[] uf]hggi ghp] hgh uf]hggi