من بعـــد أذنــــك أخـــوي :عـــادل ...
سوف أشـــارك معك في الطــــرح ...
بعد زلزال لوس أنجلوس في عام 1994 أنطلق مذيع إحدى القنوات التلفزيونية يستطلع آراء الناس في إحدى الطرق
التي عظم زحامها،واشتد كربها،
طـرق المذيع نافذة إحدى السيارات العالقة في الزحــام وسأله عن مشاعره؟؟
فــرد عليه بصوت مرتفع، ولهجة غاضبة ، قائلاً:أنا أكــره هذه المدينة،إنها
مدينة المصائب فمرة حرائق ،ومــــرة فيضانات والآن زلزال، وفوق هذا سأتأخـــر عن
موعــد حضوري في الشــركة !!
هــرب المذيع منه ولم يعقب خشية أن يناله شيء من أنفعالات هذا السائق!!
طـــرق نافذة سيارة تليها، وكــرر عليه السؤال نفسه فقال: أولاً :أحمـــد اللــه
على أنني لم أمت
ثانياً: لقد أسدى لدي هذا الزلزال خدمة لن أنساها طوال حياتي ألا وهي أنه أختبر لي أساسيات بيتي
ومتانتهــا،إضافة إلى أن هذا الزحــأم أتـــاح لي فــرصة تعلم اللغـــة الإسبانيــة عن طــريق الأشــرطــة
وقد استعدت للــزحام بترمس من قهـــوتي المفضـــلة !!
لك إحتـــــرامي ..