ما عرفنا حسبتك يالسنين من الشهور لا لزمت سنينها ما لزمت شهورها قصّر الوقت الردي لو ما فيني قصور يوم طرّاف الحواسد زحف طابورها لا جبرت الميمنه صار في اليسرى كسور وإن جبرت الميسره عـوّدت بكسورها بقلمي عادل بوبدر-وحيد الدار