اعترف بانها كثيرة تلك اللحظات التي تضيق بها الانفاس ابحث لها عن مكان تريح به قريحتها فتسارع بالصراخ ولكن لا تجد مكانا سوى داخلي كي تصمت به وتسكن خلجاته عند بوابته لانها ان اعلنت صداها فانها لن تجد من يستلمه
قد اسى عليها وقد اربت عليها واهدهدها كي تتحلى الصبر الا انني مدركة جيدا بانها قد ضاقت ذرعا
فسجني اهون عليها الاف المرات من سجن اطلاق الصراح فبي كانت ولادتها وعلى عتبات روحي شهدت نموها كياسمينة تقطف من جذرها وحين تنتقل الى بارئها تكون نهايتها
بعثرة شموخ امراة بلحظة صمت