خاطرة دعني للشاعرة عزة الزرقانى
دعنى أحبك دعنى
ما بيديك أن تودعنى
إن شئت أم لم تشأ
أحببتنى أم أبيت تخدعنى
فلا أعنى
فأنت بالفعل ساكن ٌ
دون أن تعنى
فاطعن فى حبى
زورا وتلفيقا
وأطعنى..ولا تفق
فلا أعنى
ولا التمس الاعذار لى
ولن أنكر حبى
لأنه منى
فأنا بالفعل مذنبة ٌ
و لم أدع ِ التجنى
وجريمتى هى
الإبحار فى عينيك
إلى حد الغرق
وما أحلى الغرق
فيك وفاك وفى كفيك
فما أجمل من أن أتنفس
عشق َ هواك
وأذوب أذوب
فى الأعماق
دعنى