هنا جلست ..في روضـــةٌ غنــــاء ..وبالقرب من نسمة هــواء..وروحٌ طيراً
فوق شجــرةٌ مكســـورة الأذرع ..
انتهى وقت إقـــامتي في تلك الحديقة ::نهضت لأجمع بعض أغــــراضي
بحثت عنـــــه فلـــم أجـــــده ::
فعـــدت النظـــر مرة أخـــرى !!
لا أدري من الذي أسقط بألمــــأستي هكذا!!
اتسخـــت من القذارة !!
سوف أذهب بها وفي الحـــال سوف ألقى لهــا (حل) ..
أسرعت بالخروج من بوابة الحديقــة ..رجل يقف في طــريقي بحجـــة أنني لم ألتــزم بوقت الخروج
فأخبرته عن تأخــري بسبب تلك الألمــــاسة ..تفحصهـــا جيداً فقــــال :
انصــــرف فاترك لدي هذه :
فأيقنت أنـــــه سمح لي الأنصـــراف مقــــابل تلك الألمـــاسة !
فرفضـــــت عرضـــــه(الممبتــــز)
فأجبرني أن أمشــــي حفــــاة الأقــــدم والشـــوك يٌدمي الجلــــد على أسوار الحديقـــة ..
ففعلت مــــا أمــــر ::
وعنــد خروجي من بـــاب الحديقـــة :ألتفت إليــــه
نظــــرة من التعــــب ..نظــــرة للحقـــد ..نظـــرة لتحطيم
فقلت له ::
بأن هنــــاك ورود خلفي لا تستحـــق الشــــوك ""