من طبعـي أضـحك للبشـر و أخفـي الكــي
... عند البشـر معــروف طبـعـي مـزوحــي
يامـا طـويت همـوم النـاس لهـم طـــيّ
... و اللـي يجـي مهمــوم همه يروحـــي
أمــازح المـوجـود وفـي داخـلي شــيّ
... شــي ّ وعظـيمــن كـاتــم أنفـاس روحي
لا من صفـيت بـوحـدتـي تتضـح لــيّ
... عـدة هـموم مـع بعضـها تلــوحـي
فـوقن على همـوم لها بداخلي حـيّ
... في وسط صدري مخفيـه دون بوحـي
أمسـح دمـوع العيـن بأصابـع ايـديّ
... مبــغى البشـر تدري ودمعـي فضـوحي
.
.
.