والان القلب في الدين
تناول القران الكريم القلب ووظائفه واسراره وخصائصه وورد ذكره من الناحية اللغوية في صيغه النحوية الثلاث فجاء بلفظ المفرد في قوله تعالى " الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان" وبلفظ المثنى في قوله تعالى" ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه" اما صيغة الجمع فهي الصيغة التي وردت في اغلب الايات كقوله تعالى "ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب" وفي الاية الكريمة" لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها"
وفي السنة النبوية كثير قيل في القلب ولعل اهمها" الا ان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب"