أرى الناس
تعاني من زحْمَة عيدٍ
وبقايا من حزنٍ فاتَ
ومضيْت ؛ لأبحث عن
سَفرٍ في دَرْب الآهات
تاهتْ ضحْكةُ روضي
ذبل العمر ُهنا
أنتظرُ الليل يسير
فيأتي الفجْرُ ضياءً
للظلماتِ
لمْ تشْرقْ شمْسُ نهارِي
فغشى الكونَ صقيِعٌ من
برْدِ شتاءٍ ؛ جمَّد حِسَّا
صعق السنَوَاتِ
ما زلْتُ أنا انتظر النور
ليسْري في الشّرُفَاتِ
والشوق إليك يداعبُ
بعْضَ الخُصلاتٍ
فوق شواطئ همْسِي
أعْزِفُ لَحْنًا .. أغْنيَّات
أحْلمُ انِّي قدْ طُفْتُ
ربوعك صمتا بدموعٍ
وبحارٍ .. صَرَخَاتِ
لكن هيْهَات