عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [1 (permalink)]  
قديم 03-29-2011, 06:38 AM

مشعل الفدغوش

أمير القوافي

 بيانات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مشعل الفدغوش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي



 
افتراضي مصطفى لطفي المنفلوطي


اسمه : مصطفى لطفي المنفلوطي ( 1877- 1924 )

مصطفى لطفي المنفلوطي

مولده ونشأته :
ولد في بلدة منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط المصريّة في السنة 1877م ، ونشأ في بيتٍ كريم ، كان والدهُ قاضياً شرعيّا لبلدتهِ ، ونقيباً لأشرافها ، وزعيماً لأسرتهِ المعروفة بنسبها العريق الذي يعود إلى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلّم .

تعليمهُ :
حفظ القرآن منذ حداثةِ سنّهِ ، وبفضل حبّه للأدب والأدباء انصرف إلى تحصيل ما أتيح له منه ، فاستطاع أن ينمّي ذوقهُ الأدبي وأن يجمع ثقافة أتاحت له الشهرة التي بلغها في مجال الأدب .
بعد إتمامه لحفظ القرآن التحق المنفلوطي بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقّى خلالها عن مشايخه ثقافة علمية واسعة .
وكان لتواجده في الأزهر فرصة الاتصال بالإمام الشيخ محمد عبده ، فتتلمذ على يديه وتلقى معظم الدروس الدينية والعلمية التي كان يمليها الشيخ على طلابه .وكان من أكثر الطلاب تفوّقاً ، فآثرهُ محمد عبده وجعلهُ من أقرب تلاميذه ، لا بل من أوفى أصدقائه . وبعد وفاة أستاذه رجعَ المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين لدراسة كتب الأدب القديم وقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتبني وأبي العلاء المعرّي .

محطات :
- في السنة 1907م راح المنفلوطي يكتب أسبوعيا لجريدة " المؤيد " رسائلهُ الأدبية ، ثم ما لبثَ أن تخلّى عن العمل الصحفي وتنكّر للصحافة وأبنائها وانصرف إلى الكتابة الحرّة.
- في السنة 1909 اختير لوظيفة محرر في وزارة المعارف في عهد الزعيم القومي سعد زغلول باشا .
- انتقل بعدها إلى وزارة الحقّانية ( العدلية ) ، ثم إلى الجمعية التشريعية لينتهي به المطاف في الديوان الملكي .

ما قاله النقاد :
- قال عنهُ أحمدحسن الزيات : عالج الأقصوصة أول الناس وبلغ في إجادتها شأواً ما كان ينتظر ممن نشأ كنشأته في جيل كجيله ، وسر الذيوع في أدبه أنه ظهر على فترة من الأدب اللباب ، وفاجأ الناس بهذا القصص الرائع الذي يصف الألم ويمثل العيوب في أسلوب رفيع وبيان عذب وسياق مطّرد ولفظ مختار.
أما صفة الخلود فيه فيمنع من تحققهما أمران ، هما ضعف الأداة وضيق الثقافة .
أما ضعف الأداة فلأن المنفلوطي لم يكن واسع العلم بلغته ولا قوي البصر بأدبها ، لذلك تجد في تعبيره الخطأ والفضول ووضع اللفظ في غير موضعه .
وأما ضيق الثقافة فلأنه لم يتوفر على تحصيل علوم الشرق ، ولم يتصل اتصالا مباشراً بعلوم الغرب ، لذلك تلمح في تفكيره السطحية والسذاجة والإحالة ، ثم يؤكد في مكان آخر أن المنفلوطي هو كاتب بليغ وهو واضع الإنشاء العصري في مصر وهو مضرب مثل في المتانة والتركيب وحسن اختيار الألفاظ .
العقاد والمازني نعيا عليه انفعاله وقالا في معرض كلامهما عنه : إنهُ علينا أن نحيا حياتنا وأن نتطلّع على الدنيا بعقولنا وأن نحسّها بأعصابنا ، لا أن نعيش بأجسامنا في هذا العصر ، وأن نتابع بعقولنا وأعصابنا أجيالاً تولّت بخيرها وشرّها وحقها وباطلها .

الأديب اللبناني ( عمر فاخوري ) كان أشد الناس قسوة على المنفلوطي إذ رأى أنه يؤثِر الكتاب على الحياة ويرجع إليهِ في أدبهِ أكثر مما يرجع إليها ، ويا لسحرِ الكتاب ! ، ثم يقول : إن مذهبهُ الأدبي غامض وآراءه في صنعة الأدب مبهمة . وعن رأيهِ في رواياته المعرّ
بة يقول فاخوري : إنّ للمنفلوطي رأياً عجيباً في التعريب وجرأة على التغيير والتحوير والقلب .. والمعرّبات برغم هذا كلهِ خير ما أخرجهٌ .
على أنّ عمر عاد ليقول في وقت لاحق عن المنفلوطي : إنّ حُسن اختياره للفظ وحسن ذوقه في البيان قد بلغ غاية قصوى ، وإنّ لإنشائه موسيقى ساحرة لطيفة الوقع على السمع تملك النفسَ وتأسرها .
الدكتور طه حسين يقول : إنه كان يترقب اليوم الذي تُنشر فيه مقالات المنفلوطي الأسبوعية في جريدة " المؤيد " ليحجز نسختهُ منها .

وقال عنه أحمد عبيد في كتابه " مشاهير شعراء العصر " : هو أحد شعراء الأمة وكتابها ، ومن أعظم أركان النهضة الأدبية الحاضرة الذين ساعدوا على رفعة شأن الأدب العربي وبلوغهِ الشأو البعيد الذي وصل إليه اليوم .

قال محمد إمام العبد عن شعره : المنفلوطي شاعر انقادت له القوافي الشاردة ، وهو ضنين بشعرهِ ضنّ الكريم بعرضه ، وتدبيجه كالذهب المسبوك ، وهو طاهر الشعر والضمير ، نزيه النفس ، صافي السريرة ، ما سمعتهُ متغزّلا ولا لمحته متكبراً .

وقال حافظ إبراهيم : المنفلوطي حسن الديباجة ، منسجم الكلام ، رقيق المعنى . أما وليّ الدين يكن فقد قال : السيد مصطفى لطفي المنفلوطي رجل من كبار كتّاب القلم في زماننا ، فهو من كتّاب الطبقة الأولى ، وشعراء الطبقة الثانية .
وقال هوَ عن شعرهِ : المنفلوطي كالعقود الذهبية ، إلا أن حبات اللؤلؤ فيها قليلة ، فهو يخلب بروائعهِ أكثر مما يخلب ببدائعهِ .

مؤلفاته :


- النظرات

- العبرات


- في سبيل التاج (لفرانسوا كوبيّه )
- الشاعر (لإدمون روستان)
- الفضيلة (لبرناردان دي سان بيار)
- مجدولين (لألفونس كار )
- مختارات المنفلوطي
- أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأتهِ الأدبية . وقد نشر أحمد عبيد قسماً منها في كتابه( مشاهير شعراء العصر)

وفاتهُ :
لم يعمّر المنفلوطي طويلا ، فقد وافته المنية يوم الخميس 12 حزيران 1924م الموافق 10 ذي الحجة 1342 هـ ، في اليوم الذي جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم الوطني سعد زغلول .

lw'tn g'td hglktg,'d lw'tn g'td hglktg,'d

جميع الحقوق محفوظة وحتى لاتتعرض للمسائلة القانونية بسبب مخالفة قانون حماية الملكية الفكرية يجب ذكر :
- المصدر :
شبكة الشموخ الأدبية - الكاتب : مشعل الفدغوش - القسم : منتدى الإعلام والأعلام
- رابط الموضوع الأصلي : مصطفى لطفي المنفلوطي

توقيع » مشعل الفدغوش

- الحروف كالمرايا .. تعكس حقيقة المرء
- غبار الجهل يزول .. بعد هطول غيث الحكمة
- مرض الأبدان أقل ضرراً من مرض العقول وليس في الامرين خير ..
- ينكث الجاهل أقواله حتى تبزغ شمس الغباء ..!!
- من الجهل وضع الجهل موضع الحكمة ..!!

الشعر العربي الشعر الغزلي الشعر الفصيح الشعر الجاهلي الشعر النبطي أخبار الشعراء
الشعر والشعراء بحور الشعر منتديات الشموخ الأدبية شبكة الشموخ الأدبية الشعر الشعبي الشعر الفصيح
رد مع اقتباس
 

ظ„ظٹظ†ظƒط§طھ - ط¯ط¹ظ… : SEO by vBSEO 3.5.1