والناس ما منها رجا توعد وتخلفك الظنون
حتى الامانه ضايعه ما عـيّـنت مامونها
ماكل من يـدّانها يصدق و يوفيك الديون
منها بري لانيب ضامنها ولا مضمونها
بلشت بعيال الظهر واليوم بعيال البطون
الله يكافـينا عيال ظهورها و بطونها
لا جيت تضحك لك ولا قـفــّـيت تضرس بالسنون
مثل الذياب اللي على البيدا تحدّ سنونها
بقلمي
عادل بوبدر-وحيد الدار