رفض الرئيس المصري حسني مبارك الإذعان لمطلب ملايين المحتجين من مواطنيه بالرحيل الفوري عن الحكم، لكنه تعهد بعدم الترشح لولاية رئاسة جديدة وإدخال إصلاحات عميقة على الدستور تسمح بتوسيع قاعدة الترشح للمعارضة. وقال مبارك في خطاب نقله التلفزيون المصري ليل الأربعاء 2-2-2011 إنه سيعمل في ماتبقى من ولايته، التي تنتهي في سبتمبر المقبل ،على الحفاظ على الاستقرار للسماح بانتقال السلطة. وشدد قائلا "هذا عهدي الى الشعب خلال ما تبقى من ولايتي كي أختتمها بما يرضي الله والوطن وأبناءه"