25يناير ,
مبارك ,
أبطال الثورة ,
أحمد ,
مصر ,
المعارضين ,
التاريخ ,
الثورة المصرية ,
الثوّار ,
الحكم ,
الشاهد ,
العار ,
الفنانين ,
النسيان ,
الطغيان ,
حسني ,
رسالة ,
شهداء الثورة ,
عربي ,
قائمة قائمه
العار , حتى
لاينسى الثوآر ,
فليشهد التاريخ ,
رسالة الى كل عربي
بسم الله الرحمن الرحيم
في خلال
الحكم الدكتاتوري لمصر من قبل محمد
حسني مبارك ، لم يكن
ليخفى على عاقل من الشعب المصري مدى الظلم و
الطغيان الذي عم البلاد و العباد.
و كي يتمكن الطاغية من الاستمرار دون أن يثور عليه شعبه لجأ إلى بعض
من الحيل الخبيثة ، منها ما سنتعرض إليه في هذا الموضوع....
كان الرئيس يعلم تماماً أنه لو جعل كل أجهزة الإعلام التي يسيطر عليها سواء
الحكومية أو الخاصة تمجد في شخصه و تمتدحه ليل نهار ، فذلك قد يخدع
بعض البسطاء و لكنه لن ينطلي على المثقفين.....
فجند مجموعة من مناصريه المنتفعين في مختلف المجالات ليقوموا
بمعارضته و انتقاد أحوال الدولة ليرضوا فئة المثقفين و ينفسوا بعضاً من
الغليان ، و في الوقت نفسه هو لا يريدهم أن يقوموا بإثارة الناس عليه .
و لكن كيف يحقق هذه المعادلة الصعبة ؟
وجد ضالته في المناديل و القفازات .... فكان يستخدم القفاز أو المنديل
فيقتل أخاك ، ثم يقول لم أفعل شيئاَ بل فعله القفاز ألا تراه ملوثاً بدماء أخيك ؟
هذه القفازات هم الوزراء و المسؤولون و على رأسهم رئيس مجلس الوزراء
و لكن كيف يقنعك ببراءته و جريمة القفاز ؟
هنا أتى بمجموعة السحرة من بعض الإعلاميين و
الفنانين و المفكرين ( هكذا يطلقون هم على أنفسهم )
اشتراهم بالمال و المناصب و التلميع و الشهرة .... يمكنهم بل يا حبذا لو
هاجموا القفازات من الوزراء ، و لا مانع من مهاجمة رئيس الوزراء لو لزم
الأمر ....
يمكنهم أن يسبوا الحكومة و ينتقدوها كيفما شاؤوا
و لكن الشيء الوحيد المحظور و الخط الأحمر هو شخص الرئيس ... فهو
الرمز و هو الوالد و هو صاحب الحكمة و هو الذي لا يتدخل إلا لو لزم الأمر
هو منزه عن الخطأ ... و غير مسؤول عن الزلل ... أما الإنجازات فهي كلها
بفضل توجيهاته الحكيمة و يقوم بافتتاحها شخصياَ.
و لكن ماذا استفاد الرئيس من ذلك ؟
العديد من الفوائد ...
1. نفس شحنة الغضب في صدور معارضيه.
2. أوحى للجميع أنه رجل يسمح بحرية الرأي و الإعلام و يتقبل النقد بصدر رحب ( طبعاً النقد كان للقفاز و لم يكن له هو ).
3. خلال هذا النقد اللاذع للوزراء ، كانت تدس دائماً
رسالة خفية في صورة
استغاثة بالرئيس من الحكومة ، أو إيحاء بأن الرئيس لو علم بذلك لم يكن ليتوانى في عمل اللازم.
( طبعاً هنا يظهر الرئيس في صورة الفارس النبيل الذي أتى ليخلص العباد من ظلم الحكومة ، و كأنه ليس هو من أتى بها و يملك إزالتها بإشارة واحدة ).
4. يكون الرئيس بذلك شخصيات ذات قبول جماهيري تتمتع بالمصداقية و الإحساس بمشاكل الشارع ( و عن طريق هؤلاء يستطيع بث ما يشاؤه من أفكار فيمكنه أن يصور المعارضة الحقيقية بأنها خطر على الاستقرار و ليس بشهادته بل بشهادة من يثق فيهم الناس ).
اعتمد الرئيس المخلوع كثيراً على هؤلاء كي يظهر نفسه في صورة صمام
الأمان لمصر ، و كي يوهم الناس بأننا دولة برلمانية لا رئاسية خلافاً للحقيقة
و أن السلطة بيد رئيس الوزراء ... رغم أننا لا ننتخب رئيس الوزراء بل يعينه الرئيس تعييناً.
عندما جاءت
الثورة كالطوفان لتغرق و تقتلع هذا النظام الفاسد ، لم يدرك
هؤلاء الطبالون أنه الطوفان فصعدوا على الجبال كعادتهم و ظنوا أنها زوبعة
صغيرة ستمر و دورهم هو تثبيط الناس بالطريقة المعهودة بالحفاظ على
الرئيس و التضحية بكل من هم دونه.
و عندها أصبحوا في معزل و غردوا خارج السرب ، فتعجب الناس لماذا لم
تركبوا معنا ؟ ألستم من كنتم تنتقدون الحكومة و لا تعجبكم الأوضاع ؟
هنا رد الطبالون نعم ننتقد الحكومة و ليس الرئيس ؟
و هنا سقطت الأقنعة ، فما الحكومة إلا قفاز الرئيس يا أيها الطبالون.
و حال بين الفريقين الموج و لكن بعد أن غيض الماء ... لم يكن هذا طوفان نوح عليه السلام
فبرزت رؤوس هؤلاء الطبالون بين الأمواج منهم من صمت و منهم من لم
يعرف الخجل إليه سبيل ، فجاء بكل وقاحة يدعي أنه كان على السفينة
بل و يريد أن يتزعم عملية البناء.
فرأيت أنه من الواجب أن يتم تسجيل مواقف هؤلاء بالأدلة كي لا نلدغ من نفس الجحر مرتين.
لذلك فهذا الموضوع مخصص لتسجيل مواقف هؤلاء أثناء
الثورة ، و يشترط
الدليل ، إما في صورة تسجيل مرئي أو مسموع و يفضل المرئي ، أو
تصريحات في صحف أو مجلات أو مواقع موثوق منها مع ذكر المصدر.
hge,vm hglwvdm rhzli hguhv < pjn ghdksn hge,Nv tgdai] hgjhvdo vshgm hgn ;g uvfd 25dkhdv lfhv; Hf'hg hge,vm Hpl] lwv hgluhvqdk hgjhvdo hge,vm hglwvdm hge,~hv hgp;l hgahi] hguhv hgtkhkdk hgksdhk hg'ydhk pskd vshgm ai]hx hge,vm