القصيده السابعه عشر
نفوسنا في خشيم الذيب مجبوره
نفوسنا في خشيم الذيب مجبوره
والله نحبه محبتنا إلهيه
ومحاسنك ياخشيم الذيب مدثوره
بين عليك الشقاعقب الرفاهيه
أنا احسب أن الشقامايخلف الصوره
لين أضمحلت ملامحك الطبيعيه
قنبه الذيب لين أنشق حنجوره
ثم حول الذيب منه وشرف أوخيه
حتى فروعه وشعبانه وشجوره
ماعاد تعرف حيوده من قواطيه
يوم إن محاجيه فيها تمرح سبوره
وشعابته من لباس العز مكسيه
في ظل طلح يرسن كل مذعوره
وعلى حجاه الثميدي والفرنجيه
متبوشن من عواجيه ومنفوره
حكامنا قدم حكام السعوديه
حراس نجد الحديري عند أخو نوره
ونمرالسباياتقلطها العواجيه
إخوان هيا ذرامن قاد مظهوره
من أم ريشان إلى عرق المنينيه
وراعي الجنينه عليها بانين سوره
مذبح الترك وشيوخ الهلاليه
شيخ تشيع رباط الخيل بقصوره
متروشنِ بالمجوخ فوق عليه
في حكمه الناس منهيه وماموره
حق الجنينه عليه حقوق شرعيه
واليوم سالم ولد حامد لعب دوره
عز الله ا إنه جمع هذيك مع ذيه
على جميع المراجل طالت شبوره
هيبه ولينة جناب وقوشخصيه
إن كان قصر رفيقه سامح قصوره
وان طاب قال الجماعه طيبهم ليه
عزالله إنه عليه البيض منشوره
يستاهل البيض كل مجرب زيّه
و اليوم الأوطان و الرعيان مكبوره
أهل الرعايا كفاهم راعي رعيه
ولاهي من ربعي الظفران مقصورة
سقم الأعادي مزبنة الجلاويه
كسابت النعم لا جا للدخن ثوره
ورث لجدانهم ما هيب عاريه
يفرح بها الشول لا ما لج مضهوره
وترعا الهمل في حماهم تقل مرعيه