القصيده الثانيه عشر
ياوليفي دمعكم في غيابي ردّ لي
ياوليفي دمعكم في غيابي ردّ لي
وأدري انّ دمعتك خوفٍ عليّ ومن غلاي
أنت ممرضني وأشوف المرض فيكم وفيّ
الهبوب البارده منّك هبّت في حشاي
والله انّ كبدي عليكم عراويها أضميّ
والمشارب غير هرجتك ماتقطع ضماي
كيف تستغرب بطاي ومجييّ يوم أجي
ّمنك اجيك أبدون رأيٍ وأروح ابدون رأي
ليلي أسهر به والا جاء النهار أشلى
شوّيمرتٍ أشلى ومرٍ يعاودني بلاي
وأنت سبّة كلّ شي ولا داويت شيّ
كيف ياقادر على داي ماتقدر دواي
بعد ما شتتوّ الفكر وأخليتو يديّ
كثرت أعلوم الشماميت وأفرحتو عداي
مابعد جاني من يوم التقو بي والدي
ّولابعد مرّ المحبين منّ حوّاء وجاي
لوّ خبر به حيّ يبكي على فقدان حيّ
كان يمدي من عرفني يشاركني عزاي
جعل يسقى يوم كان الهوى ماغير غي
ّفأول الرحله مثل مبتداك ومبتداي