القصيده الثالثه
في سمو سيدي الامير
سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
بسم رحمن ٍ رحيم نعبده و نستعينه
بالنوايا نيته تبطل حقايق كل نيّة
بالربوبية و بالشان العظيم موحدينه
الرقيب المطلع فالبينات و في الخفيّة
لا مفرٍ من قضاه و لا هروبٍ من يقينه
و لا حماية للحصون إلا حمايته القويّه
يا بنات الفكر هاتي لي نوادرك الثمينة
في نبا سلمان بن عبدالعزيز أمشي جريّه
في سنام طويق يزرع لك من الياقوت عينه
في زاد و فيه شرب و فيه كن و فيه فيّه
جودته تغني الفقارى و ارجحٍ خطلاً يمينه
لطمته تعمي عداه و نفح جوده مسفطيّه
طول الله في بقاه و مدد الله في سنينه
الخصال الطيبه في شيخ أهل نجد العذّيه
شايل الحمل الثقيل و معتق النفس الرهينه
بالدليل و طايع ربه و متبع نبيه
يا ولد قايد مسيرتنا وربان السفينه
الزعيم الفيصلي مرسي الحدود الفيصليه
صبح المديون قبل الفجر ثم ارتد دينه
قمته ست الركايب و ار بعين بوارديه
لا يغدر و لا يخون و لا يحقر محاربينه
يرفع البيرق على وضح النقا و الشمس حيّه
بعد ما سيطر على الخزان و استولى الخزينه
صوتوا بالحكم بين مقيبره و الناصريه
كانت اقلوب أهلها شتى و كلٍ له ضغينه
في جهل و أعمالهم سلب و نهب و عنصريه
جاته الأسياد تعطيه الولا و مبايعنيه
بعد شافوا ضرب أبو تركي و مركاض العبيّه
كان في الشبه أربعين و كان به عشره بطينه
فأشهد إن عبدالعزيز الفيصلي ما فيه زيّه
سيدي قدام أجيك القلب ما يظهر كنينه
أتلزا بالعزوم اليوم و الصبح و قفيّه
و عندكم يا بو فهد تبدا الظواهر و البطينه
انتوا اللي بعد رب البيت منصى للشكيّه
سيدي ترك الحقوق اللازمه ما هيب زينه
خص عند اللي يقول حقٍ علي و حق ليّه
إن بغيت أصد لا الصده عن الماجوب شينه
و إن بغيت أجود شحّن المصاري من يديّه
في و جهك و وجه أبوك أو جاه مكه و المدينه
و جاه من صام رمضان و جاه من حج الضحيّه
من قيادٍ عند أخس الناس ورّانا الغبينه
و الدهر يا كثر قشرانه و ياقل أجوديّه
يا صلاة الله على من دين أهل الاسلام دينه
و السلام و رحمة الله و بركاته و التحيّه