السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
[ ومآ أوتِيتُم مِن العِلم إلـآ قَليلـآ ] !
وسَلـآمٌ مِنه عَليكُم يتبَعه رَحمةٌ وبَركَة لـآ تُفآرِقكم أيّهآ الـأخَيآر.!
,
مُنذُ ان بَعثَ اللهُ الرُسُل قَبَل آلـآفٍ مُؤلَفَةٍ مِن القُرون كَآنَ يَمدُهم بالـآيآتِ والمُعجِزآت البَيّنآت
لِتكونَ دَليلـاً قآطِعا لِمن يُشآهِدُهآ بأنّ الرسَول أو النَبي حَق وأنّ مَآ يَدعُوآ إليهِ حَق فَيؤمِنَ مَن يُؤمِن
ويَكفُر مَن يَكفُر وكَآنَ لِكُل رَسول مُعجِزةٌ تُنآسِب قَومَه ومَدة رِسآلَتِه ,
كَمعجِزةِ عَصى مُوسَى عَليهِ السَلـآم , وإحيآء المَوتِى وشِفآء المَرضَى بإذنِ اللهِ عَلى يَدِ عِيسَى عَليِه السَلـآم .
فإذآ حَرفَ النّآس دِينَ الله بَعث سُبحآنَه رسولـًا جَديدًا بالدِين الذِي يَرضآهُ سُبحآنَه وبمعجِزة جَديدة .
ولكِنّ لمّآ خَتم اللهُ النبُوة بمُحمد صَلى اللهُ عليهِ وسَلم ضِمن لَه سُبحآنَه حِفظَ دِينِه
وحِفظَ المُعجِزةَ التِي أرسِلَ بِهآ إلى قِيآمِ السَآعَة قآلَ تَعآلَى :
[ إنّآ نَحنُ نَزلنَآ الذِكرَ وإنّآ لَهُ لحآفِظُون ] إنّه الكِتآبُ السَموآي القَرآن الكَريِم
الذِي تَوعَد الله بِحفظِه بخلـآفِ الكُتبِ الـأخرى حَيثُ أوكَل حِفظُهآ للبَشر والذِينَ بِدورِهم
قآمُوآ بِتحريِفِهآ كَمآ ذُكرِ فِي القُرآن ,
فَقد أنزَلََ اللهُ جَل فِي عُلـآه [ الزَبور ] عَلى دَآوود عَليه السَلـآم
[.. وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا ] وكذَلِكَ [ التَورآة ] الكِتآبُ العَظِيم مَن اشتَملَ على النّورِ والهِدآيَة
عَلى مَوسَى عَليه السَلـآم [ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ
الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ]
هَذِه حَقيقةُ التَورآة أمّآ المَوجودَة اليَوم ومآ تُدعَى بـ [ الشَريعَةُ المَكتوبَة ] وكذَلِك [ الشَريعَةُ الشفَهيّه ]
وهَي مُكونَةٌ مِن خَمسةَ أسفآر [ سَفرُ التَكوينِ والخُروج والـآويين والعَدد والتَثنيِة ]
جَمِيعُهآ مُحرفَةٌ كَمآ ذُكرِ آنِف ...
وبَعدَ أن حُرفَتِ التَورآة بَعثَ اللهُ بنبيّه عِيسَى عَليه السَلـآم وأنزَل الـإنجِيل المُتمم للتَورآة والمؤيِدِ لَهآ
والمُوآفِق لَهآ فِي أكثَر أمورِهآ الشَرعيّة يهدِي إلى الحَق وإلى صرآطٍ مُستَقِيم
هَذآ مآ قِيلَ فِي القُرآنِ الكَريم وهُو بِلـآ أدنَى شَك أنّه الحَق ومآ يَعتَقدُه المَسيحيون اليَوم
مآ هُو إلـآ بآطِل فالتَورآةُ لديِهم تُسمَى بـ [ العَهد القَدِيم ] وأمّآ الـإنجِيل فَهو [ العَهدُ الجَدِيد ]
وهِي أربَعة رَسميّة :
انِجيلُ يوحِنآ ومَتى ولُوقآ ومُرقس وجَمِيعُهآ مُحرفَة ويُوجَدُ غَيرهآ كَثير .!
منقــــــــــــــــــــــولــ....
Fhgrvhk D>>lu[.jkh hgu/dlm >> Fhgrvhk D>>lu[.jkh hgu/dlm >>