طالت علي المسالـة والوقـت يأخـذ مـا يجيـب
والدرب يمشينـي مـن أول رحلتـي غـدر وردا
وأقـول دايـم تكـرم المأسـاة لعيـون الحبيـب
وأصيـح للقيـا وينـزف دمعـي لصوتـي صـدا
استيقظت فيني جروح الصـد والصمـت الكئيـب
والليل يسرينـي قلـق مـن أولـي لآخـر مـدى
تاهت عيوني في فضا الحرمان والشـوق الرهيـب
في موقفٍ وجهه دليـل الشـر مـن يـوم أ بتـدا
ذبلت عروق الحب والواقـع حـدا الغيمـة تغيـب
والفجر حتى لا حضـر يحرمـه قطـرات النـدى
البارحـة مالـت بقايـا البخـت منـي للمغـيـب
وأنهـار قلبـي تـوه بلحـن السعـادة مـا شـدا
اليوم مثل الأمس يقضينـي ولـي حـالٍ غريـب
مدري غدت منـي الحلـول أو منْهـا كلـي غـدا
ولأمر مهما يختلف أو شفـت لـه شكـلٍ عجيـب
لو أعرفه ما يستوي ما عطيت لـه عمـري فـدا
وأبقى لو إني ما كسبت أو عشت أنا وضعٍي صعيب
أشره على قلبي الـذي ذاق الهـوان ومـا قتـدا
ســ الصقــور ـالم