يشهد الله ورسوله ... هذه قصة حقيقية مررت بها شخصيا مع بعض أصدقائي وهم ثلاثة أخوة كانو على ألديانة ألمسيحية ... وفي يوم من الأيام عندما كنت في العراق وتقريبا في نهاية التسعينات من القرن المنصرم سافرت ألى محافظة كركوك في عمل خاص وحضرتني وقت صلاة ما ولأني أقسمت سابقا فلا أتذكر أي وقت كان ؟ ألمهم دخلت لأحد الجوامع القديمة والمعروفة في هذه ألمدينة لآداء ألفريضة ... فأمنا فيها ذاك الشيخ ألجميل والمعروف بفكاهته وطيبته والذي تجاوز الستين من عمره والذي للآسف في آخر سفرة لي هناك سئلت عنه فأخبروني بوفاته ( رحمه الله تعالى ) .
ألمهم بعد أداء ألصلاة وبينما أنا جالس أسبح وأدعو الله تعالى ليغفر ذنوبي الكثيرة ... رأيت أصدقاء لي وهم ثلاثة أخوة لايقل أدائهم عن أدائي وربما أزدادو خيرا ورحمة ..
وما أفرحني أنهم كانو على غير دين ألأسلام ... واليوم أراهم هنا وبحال أفضل من حالي ... فتوجهت أليهم وسلمت عليهم وباركت لهم محبة الله وقرآنه ورسوله وخلقه ...
وبعدها خرجنا ألى باحة ألمسجد ودخلنا في أحدى غرفه ألصغيرة ألقديمة وكان يوم شتاء بارد فوجدنا في الغرفة مدفئة كهربائية صغيرة فشغلناها لعلنا نستقي منها بعض الدفئ ولو في الحقيقة أنا من شدت فرحتي وجموح أسئلتي نسيت حتى البرد ...
فبادرت بشوق أخيهم ألأكبر ... أخبرني كيف أسلمتم ؟
فقال سأخبرك :
أنا أول من أسلم من أخوتي ثم دعوتهم للأسلام فأجابوني والحمدلله ..
أجبته وكيف أسلمت أنت ؟
قال : مررت بثلاثة حالات جعلت مني مشدودا منجذبا إلى ألأسلام وهن :
ألحالة ألأولى : كنت أحب فتاة مسيحية من أقاربي بل أعشقها ألى حد الجنون حتى فرحت بخطبتها.... يكمل لاحقا ... في الجزء الثاني