لأجل ,
لإعادة ,
الأخضر ,
المسؤولين ,
بالعيوب.. ,
تنهي ,
ستوقظ ,
عرضه ,
فينجاد ,
وأنتظر ,
والخسارة [IMG]فينجاد ا :
الأخضر مليء بالعيوب.. وأنتظر عرضه والخسارة ستوقظ المسؤولين عنه
لإعادة توهجه الكاتب: خالد المشاري | 17 يناير 2011 أكد المدرب البرتغالي نيلو فينجادا الذي قاد المنتخب السعودي لكرة القدم لتحقيق لقب نهائيات كأس الأمم الآسيوية 1996 في الإمارات، أن خروج
الأخضر من الدور الأول للبطولة القارية إثر خسارته المفاجئة أمام كل من سورية 1/2، والأردن 0/1، ربما يصب في مصلحة الكرة السعودية ويستيقظ الجميع من غفوتهم التي طالت، للتفكير والتشاور من أجل بحث الأخطاء، وإيجاد المعالجات اللازمة التي تعيدها إلى سابق عهدها. وقال المدرب البرتغالي: 'أرى أن خروج
الأخضر من البطولة الآسيوية بقدر ما هو مؤلم ومحزن، ولكنه في الوقت نفسه ربما يأتي بالخير، إذ إنه حتما سيوقظ المسؤولين، ويجبرهم على الجلوس للتشاور من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وترتيب البيت من الداخل لوضع حلول جذرية حتى تعود الكرة السعودية إلى ما كانت عليه في عصرها الذهبي حينما كان يمثلها سامي الجابر، يوسف الثنيان، سعيد العويران، وفؤاد أنور، وغيرهم من أفذاذ اللاعبين الذين سطروا أسماءهم في تاريخ الكرة السعودية'. وأضاف: 'حزنت كثيرا وأنا أرى المنتخب السعودي خلال مباراته أمام الأردن بكل هذا السوء والسلبية، وتساءلت في داخلي: هل ما أشاهده هو
الأخضر الذي صال وجال في القارة الآسيوية، وقدم مباريات بطولية كانت حديث كل الناس في كأس العالم، كل هذا لم يكن موجودا في ملامحه، ضاع كل شيء، والسبب ليس خافيا على أحد، إنهم أهملوا المواهب، ولم يجددوا عناصره بعناصر شابة لها القدرة على تحمل المسؤولية'. وزاد: 'لاحظت عيوبا لا حصر لها في المباراتين،
الأخضر لا يملك مهاجما يمكنه حسم الأمر لصالحه، الأطراف عاجزة تماما عن أداء دورها المنوط بها، وخط الدفاع يعاني وهنا شديدا، كل هذا جعله صيدا سهلا لكل منتخب يقابله'. واسترسل المدرب البرتغالي في حديثه عن
الأخضر 'لا أخفي عليكم أنني كنت متوقعا خروجه من البطولة الحالية خاوي الوفاض، كل الدلائل كانت تشير إلى ذلك، خلال مبارياته الودية، ومشاركته الخليجية كان بعيدا عن مستواه، ولذا خروجه كما قلت سيفيده ولن يضره'. وأشار فينجادا إلى أنه فوجئ بإقالة صديقه ومواطنه خوسيه بيسيرو، حيث كان على موعد للقاء معه السبت الماضي، ولكن ظروف إقالته جعلته يسافر على عجل إلى بلاده ما حال دون لقائه، نافيا في الوقت نفسه وجود مفاوضات معه من قبل السعوديين لتولي تدريب الأخضر، وقال: 'حتى اللحظة لا وجود لأي مفاوضات بيني وبين السعوديين، وإذا حدث وأن اتصل بي الاتحاد جادا فلن أتردد في قبول المهمة، ولا سيما أنني حاليا بلا ارتباط مع أي فريق'. وعلق فينجادا على تصدي ناصر الجوهر لمهمة تدريب
الأخضر في مثل هذه الظروف، قائلا: 'لا شك أن الجوهر مدرب صاحب خبرة، ويعرف نفسية اللاعبين جيدا، ولكن مسألة إقالة بيسيرو عقب أول مباراة في البطولة وتعيين الجوهر مكانه خطوة غير موفقة في هذا التوقيت، وأضرت كثيرا بالمنتخب، هذا ليس تقليلا من الأخير، لكن حضور أي مدرب جديد في هذا الوقت الضيق يربك الحسابات واللاعبين معا إلا إذا كان يحمل عصا سحرية'. واعتبر المدرب البرتغالي الحل لمعضلة المنتخب يكمن في البحث عن لاعبين موهوبين صغار في السن، وقال: 'الملاعب السعودية مليئة بأمثال هؤلاء، بجانب تقوية الدوري المحلي الذي تراجع عما كان عليه سابقا'. وعن مستوى المنتخبات العربية خلال البطولة الآسيوية، قال فينجادا: 'قطر والإمارات تفوقتا على السعودي حاليا، ويضمان لاعبين مميزين صغارا في السن، واستطاع لاعبو الإمارات للشباب أن يلفتوا الأنظار في كأس العالم للشباب في القاهرة وهذا مؤشر إيجابي، كما أن الدوري القطري ارتفع مستواه بفضل المحترفين، ولفت نظري الفريق القادم من الدرجة الثانية (لخويا) والذي أرشحه للفوز بلقب الدوري، أيضا المنتخب الكويتي كان رائعا في دورة كأس 'خليجى 20' التي احتضنتها اليمن، لكنه في هذه البطولة تغير حاله تماما'. وشدد المدرب البرتغالي على أن المستقبل في الخليج للكرة الإماراتية والكويتية، لافتاً إلى تراجع الهيمنة السعودية على اللعبة في المنطقة، قياساً بالتطور اللافت الذي شهدته الكرة في الإمارات بصفة خاصة، والانتعاشة الكويتية لاستعادة بريقها، وفي المقابل تراجع الكرة السعودية بشكل لافت، وقال: 'إن من تابع الكرة في المنطقة طوال الفترة السابقة، لابد أن تستوقفه هذه الظاهرة، فالكرة في الإمارات حققت نجاحات لافتة على مستوى المنتخبات السنية، ممثلة في فوز الشباب من قبل ببطولة آسيا وتأهلهم لكأس العالم الماضية للشباب في مصر، ومن ثم فوزهم مع المنتخب الأولمبي بفضية الأسياد، فيما نفضت الكرة الكويتية غبار السنوات التي عانت فيها من مشاكل عدة، وتوجت بلقب كأس الخليج الأخيرة، ومن قبلها غرب آسيا، ولذا فالواضح أن المستقبل سيكون للكرة في البلدين'. ورشح فينجادا أكثر من منتخب للفوز بالبطولة الآسيوية أبرزها اليابان، أستراليا، وكوريا الجنوبية، معتبرا مباراة كوريا وأستراليا الأفضل حتى الآن، وأن عامر شفيع حارس الأردن الأقرب لنيل جائزة الحارس الأفضل .[/IMG]
الكاتب: خالد المشاري | 17 يناير 2011
أكد المدرب البرتغالي نيلو فينجادا الذي قاد المنتخب السعودي لكرة القدم لتحقيق لقب نهائيات كأس الأمم الآسيوية 1996 في الإمارات، أن خروج
الأخضر من الدور الأول للبطولة القارية إثر خسارته المفاجئة أمام كل من سورية 1/2، والأردن 0/1، ربما يصب في مصلحة الكرة السعودية ويستيقظ الجميع من غفوتهم التي طالت، للتفكير والتشاور من أجل بحث الأخطاء، وإيجاد المعالجات اللازمة التي تعيدها إلى سابق عهدها.
وقال المدرب البرتغالي: 'أرى أن خروج
الأخضر من البطولة الآسيوية بقدر ما هو مؤلم ومحزن، ولكنه في الوقت نفسه ربما يأتي بالخير، إذ إنه حتما سيوقظ المسؤولين، ويجبرهم على الجلوس للتشاور من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وترتيب البيت من الداخل لوضع حلول جذرية حتى تعود الكرة السعودية إلى ما كانت عليه في عصرها الذهبي حينما كان يمثلها سامي الجابر، يوسف الثنيان، سعيد العويران، وفؤاد أنور، وغيرهم من أفذاذ اللاعبين الذين سطروا أسماءهم في تاريخ الكرة السعودية'.
وأضاف: 'حزنت كثيرا وأنا أرى المنتخب السعودي خلال مباراته أمام الأردن بكل هذا السوء والسلبية، وتساءلت في داخلي: هل ما أشاهده هو
الأخضر الذي صال وجال في القارة الآسيوية، وقدم مباريات بطولية كانت حديث كل الناس في كأس العالم، كل هذا لم يكن موجودا في ملامحه، ضاع كل شيء، والسبب ليس خافيا على أحد، إنهم أهملوا المواهب، ولم يجددوا عناصره بعناصر شابة لها القدرة على تحمل المسؤولية'.
وزاد: 'لاحظت عيوبا لا حصر لها في المباراتين،
الأخضر لا يملك مهاجما يمكنه حسم الأمر لصالحه، الأطراف عاجزة تماما عن أداء دورها المنوط بها، وخط الدفاع يعاني وهنا شديدا، كل هذا جعله صيدا سهلا لكل منتخب يقابله'.
واسترسل المدرب البرتغالي في حديثه عن
الأخضر 'لا أخفي عليكم أنني كنت متوقعا خروجه من البطولة الحالية خاوي الوفاض، كل الدلائل كانت تشير إلى ذلك، خلال مبارياته الودية، ومشاركته الخليجية كان بعيدا عن مستواه، ولذا خروجه كما قلت سيفيده ولن يضره'.
وأشار فينجادا إلى أنه فوجئ بإقالة صديقه ومواطنه خوسيه بيسيرو، حيث كان على موعد للقاء معه السبت الماضي، ولكن ظروف إقالته جعلته يسافر على عجل إلى بلاده ما حال دون لقائه، نافيا في الوقت نفسه وجود مفاوضات معه من قبل السعوديين لتولي تدريب الأخضر، وقال: 'حتى اللحظة لا وجود لأي مفاوضات بيني وبين السعوديين، وإذا حدث وأن اتصل بي الاتحاد جادا فلن أتردد في قبول المهمة، ولا سيما أنني حاليا بلا ارتباط مع أي فريق'.
وعلق فينجادا على تصدي ناصر الجوهر لمهمة تدريب
الأخضر في مثل هذه الظروف، قائلا: 'لا شك أن الجوهر مدرب صاحب خبرة، ويعرف نفسية اللاعبين جيدا، ولكن مسألة إقالة بيسيرو عقب أول مباراة في البطولة وتعيين الجوهر مكانه خطوة غير موفقة في هذا التوقيت، وأضرت كثيرا بالمنتخب، هذا ليس تقليلا من الأخير، لكن حضور أي مدرب جديد في هذا الوقت الضيق يربك الحسابات واللاعبين معا إلا إذا كان يحمل عصا سحرية'.
واعتبر المدرب البرتغالي الحل لمعضلة المنتخب يكمن في البحث عن لاعبين موهوبين صغار في السن، وقال: 'الملاعب السعودية مليئة بأمثال هؤلاء، بجانب تقوية الدوري المحلي الذي تراجع عما كان عليه سابقا'.
وعن مستوى المنتخبات العربية خلال البطولة الآسيوية، قال فينجادا: 'قطر والإمارات تفوقتا على السعودي حاليا، ويضمان لاعبين مميزين صغارا في السن، واستطاع لاعبو الإمارات للشباب أن يلفتوا الأنظار في كأس العالم للشباب في القاهرة وهذا مؤشر إيجابي، كما أن الدوري القطري ارتفع مستواه بفضل المحترفين، ولفت نظري الفريق القادم من الدرجة الثانية (لخويا) والذي أرشحه للفوز بلقب الدوري، أيضا المنتخب الكويتي كان رائعا في دورة كأس 'خليجى 20' التي احتضنتها اليمن، لكنه في هذه البطولة تغير حاله تماما'.
وشدد المدرب البرتغالي على أن المستقبل في الخليج للكرة الإماراتية والكويتية، لافتاً إلى تراجع الهيمنة السعودية على اللعبة في المنطقة، قياساً بالتطور اللافت الذي شهدته الكرة في الإمارات بصفة خاصة، والانتعاشة الكويتية لاستعادة بريقها، وفي المقابل تراجع الكرة السعودية بشكل لافت، وقال: 'إن من تابع الكرة في المنطقة طوال الفترة السابقة، لابد أن تستوقفه هذه الظاهرة، فالكرة في الإمارات حققت نجاحات لافتة على مستوى المنتخبات السنية، ممثلة في فوز الشباب من قبل ببطولة آسيا وتأهلهم لكأس العالم الماضية للشباب في مصر، ومن ثم فوزهم مع المنتخب الأولمبي بفضية الأسياد، فيما نفضت الكرة الكويتية غبار السنوات التي عانت فيها من مشاكل عدة، وتوجت بلقب كأس الخليج الأخيرة، ومن قبلها غرب آسيا، ولذا فالواضح أن المستقبل سيكون للكرة في البلدين'.
ورشح فينجادا أكثر من منتخب للفوز بالبطولة الآسيوية أبرزها اليابان، أستراليا، وكوريا الجنوبية، معتبرا مباراة كوريا وأستراليا الأفضل حتى الآن، وأن عامر شفيع حارس الأردن الأقرب لنيل جائزة الحارس الأفضل .
tdk[h] h : hgHoqv lgdx fhgud,f>> ,Hkj/v uvqi ,hgoshvm sj,r/ hglsc,gdk uki gYuh]m j,i[ gH[g gYuh]m hgHoqv hglsc,gdk fhgud,f>> jkid sj,r/ uvqi tdk[h] ,Hkj/v ,hgoshvm