شموخ امراة لا أعـرف كيف أبدأ رسالتي ولكن قد أكتبها وقد ملأت الدموع عـيوني من جروح الأيام وعـذابها وفراق الأحبة بين طيـَّاتها يخلق مع نفسي الشعـور بأنني إنسان لست بإنسان موجود وكأنه خرج عـن إطار المعـهود وتقلـُّبات النـَّاس من بين كل النـَّاس ..


المشاعـر وحدها والأحاسيس هي التي تبقى مختبئة بين فلزات القلب ولكن ماذا عـسى شاب مثلي حكمت عـليه الأقدار ؟؟؟



هل بأن يكون رهين القدرالذي رسـِم عـلى جبينه من غـير أن يكون لي به أية ذنب أو عـلاقة لا من قريب ولا من بعـيد ..


هل أستطيع بكل هذه المدة التي طوت أيام غـوالي بيننا أن أتذكر مالم يتذكـَّره كل العـشاق من تعـابير الحسن بوجناتهم البرَّاقة مثل نور الشمس ؟؟؟



أم أن هناك تاريخ للحب والعـشق لم أمر به كي أستطيع أن أكتب لك حتى ترضي عـني ولكن لم تعـد تفرق معـي إن كنت قلت أو لم أقل فقد استخدمت أنت كل الصلاحيات التي بحوزتك وحكمت عـلي بما يحكم عـلى قلب تمرَّد عـليك بالحب ولم تستطيعـي أن تعـطيه الوفاء الذي كان يريده من سنوات طوال ، لن تقدري أن تغـيري الخريطة التي رسمت من غـير أوراق وأقلام ..



لن تكوني أول وآخر النساء من الذين أحرقوا قلوب العـذارى من الرجال ..


معذبتي تأسرني في عينيها... بين رموشِها أعذريني . . . لقد عصيت أمر الحب !
وبعد هذا تسالينني عن الحب وكيف عرفته !
ما أشقاك واشقاني , ألسنا نحن الذين صنعناه بأناملنا الصغيرة
وإحتضناه بأعيننا وحفرنا بالريش اوراقه !!
لذا لن أخاف القدر . . . فما هذا صانع بنا ,
لقد وهبنا أعز ما يملك , أهدانا الحب . . .
فكيف إذا أخشاه ؟ سأبقى وحيدا
معه ابكي للقياه ولفراقه . . .
ولن أعتذر لدموع الليل . . .

وتقولين لي لننسى! أه أنسى ؟
انت وهبك المولى حجرة للنسيان ,
زرعت مع حجرات قلبك
ولكنها أستئصلت من حجرات قلبي منذ الولاده...

اسجل شكري علىحضورك المتميز في صفحاتي المتواضعة

امام هذا البهاء والشمس المضيئة تقبلي فائق احتراماتي

الى شخصك الكريم واصدق مشاعري ودمتي بألف خير

وصحة وسعادة.....تحياتي